افرد المستفيدون " المالكون والمستثمرون " في مشروع تنظم المرسوم /66/ خلف الرازي /ماروتا سيتي/ ما في جعبتهم من صعوبات وعقبات تؤخر البدء بأعمال التشييد والبناء في مقاسم المشروع رغم انتهاء معظم اعمال البنى التحتية الاساسية وذلك في اجتماع مخصص للمستفيدين يعقد على ارض المشروع "للمرة الرابعة" برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء وحضور اللجنة الحكومية الخاصة بمتابعة انجاز المشروع.
طروحات المشاركين تركزت حول توفير المواد المتعلقة بأعمال البناء والاكساء ورسوم نقابة المهندسين ووجود التكنولوجيا الحديثة في البناء كتقنية قوالب التشييد السريع والمشاكل القانونية المتعلقة بالدعاوى القديمة وتشميل المشروع بقانون الاستثمار وتبسيط اجراءات التراخيص وتسهيل التعاملات المصرفية للمستثمرين .
واستجاب رئيس مجلس الوزراء لحل معظم العقبات الادارية والقانونية والمالية والاجرائية حيث تمت الموافقة على السماح باستيراد المواد والتجهيزات اللازمة لأعمال البناء والاكساء بشرط عدم توفر البديل المحلي موضحا أن استيراد تقنيات التشييد السريع مسموحة وتم الطلب من محافظة دمشق البدء بإنجاز المداخل الرئيسية للمشروع وتوسيع خدمات النافذة الواحدة لتشمل جميع المعاملات والاجراءات المتعلقة به .
وحول رسوم نقابة المهندسين تم تكليف محافظة دمشق ونقابة المهندسين والشركة المنفذة للمشروع والمستفيدين بمراجعة رسم النقابة ليكون وفق قيمة توافقية من الجميع اضافة الى حصر كافة العقبات المتعلقة بعمل وزارة العدل ليصار الى معالجتها ووضع تسهيلات تتعلق بالرسوم والتراخيص وانجاز كافة المعاملات ومنح الموافقات اللازمة.
واوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تعمل لتذليل اية عقبات أمام المستفيدين للإقلاع بالعمل ليصبح المشروع واقعا بأسرع وقت مبينا أن اللقاء مع المستفيدين يصب في اطار معالجة شاملة لكل ما يتعلق ببدء البناء في المقاسم مبينا أن الحكومة جادة في تطوير البنية التنموية الشاملة ويشكل قطاع الاسكان احد اهم مكوناتها خلال المرحلة المقبلة.
واضاف أنه تم البحث مع شركة اجنبية لإشادة مساكن بطريقة التشييد السريع وتوقيع عقود لتوريد اليات هندسية لإعادة الاعمار.
والتقى رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أصحاب العقارات والمالكين والمستثمرين في مشروع 66 ، وأشار المهندس خميس أثناء لقائه المستثمرين أن انتصارات الجيش تحملنا مسؤوليات أكثر لإعادة الاعمار والإنتاج وإعادة كل ما دمره الإرهاب، مشيراً أن البلد أمام مرحلة جديدة من تاريخ سورية بعد الانتصار الذي تحقق على الحرب الكونية التي واجهتها سورية.
المهندس خميس قال: اليوم يجب أن نضع هذا المشروع موضع التنفيذ من خلال المسؤولية الجماعية بين المالك والمستثمر والحكومة لينهض المشروع عام 2019 الأمر الذي يحقق تحريك رأس المال فيه والاستثمارات
رئيس الحكومة أكد: قاطرة التنمية هي برعاية السيد الرئيس بشار الأسد وهذا يحملنا مسؤولية أكبر بتسريع إعادة الاعمار وتأمين متطلبات أبناء الوطن، والحكومة جادة قولاً وفعلا وجريئة باتخاذ كل الخطوات التي من شأنها تطوير التنمية الشاملة لجهة التشريعات والأنظمة والقوانين وتقديم التسهيلات وبالفعل اتخذنا خطوات كبيرة بهذا الاتجاه.
رئيس الحكومة من مشروع 66 أضاف: عام 2019 سنرى الأبنية ترتفع فوق الأرض، ومشروع الإسكان جزء هام من قطاعات التنمية الاقتصادية، ويجب أن يكون رائد في سورية لأنه يحقق دورة إنتاج ودورة رأس مال إضافة إلى تشغيل يد عاملة وبالفعل بدأت الجهات المعنية بالتنفيذ بالتعاون بين الحكومة وشركات التطوير العقاري والجمعيات التعاونية السكنية
المهندس خميس: 1200 وحدة سكنية سيتم المباشرة ببنائها من خلال شركة أجنبية تم التفاوض معها وخلال 15 يوم سيتم توقيع العقد والمباشرة بالعمل
واعتبر المهندس خميس أن قطاع السكن ليس رأس مالاً مجمداً لأننا بحاجة إلى تشغيل المهن المرتبطة بهذا القطاع وتطوير رأس المال...وهناك أموال سيتم ضخها من خلال مشاركين بعملية الأعمار من الداخل والخارج وعندما يتم توظيف هذه الأموال ستشغل آلاف فرص العمل .
المهندس خميس مجيباً على تساؤلات الحضور : جميع أنواع التكنولوجيا الحديثة المطلوبة للتشييد السريع والبناء مسموح استيرادهها كالعدد والمعدات التي من شانها ادخال التقنية الحديثة للبناء
المهندس خميس مجيباً على طلب الشركات باستقدام يد عاملة أجنبية لتغطية النقص باليد العاملة : لدينا إحصاء دقيق يؤكد عودة أكثر من /50/ ألف عامل للمنشآت الصناعية العام الماضي عاد وهذا يطمئن على بدء عودة اليد العاملة للعمل مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وبدء عودة الخبرات الوطنية واليد العاملة التي غادرت إلى الوطن وأكد رئيس الحكومة بأن اليد العاملة السورية هي الأعلى مهارة والأقل تكلفة ً
وكلف رئيس الحكومة مكتب المتابعات في مجلس الوزراء التنسيق مع وزير العدل لتنظيم لقاء مع المالكين والمستثمرين في مشروع 66 بعد حصر جميع المشاكل القانونية المتعلقة بالمشروع لمعالجتها