ناقشت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك واقع الأسواق في محافظات دمشق وريفها وحمص وحماة و اللاذقية و طرطوس وعمل المخابز فيها وتوفير احتياجات المواطنين من مختلف السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية بالمواصفات و الأسعار المناسبة.
الوزارة أكدت على الاستمرار بتأمين متطلبات المواطنين الأساسية و الضرورية بأسعار حقيقية تناسب قدراتهم الشرائية والتشدد باتخاذ العقوبات الرادعة بحق كل من يقوم ببيع وشراء المواد المهربة ومجهولة المصدر و مصادرتها وتسليمها للجهات المختصة وبحق كل من يقوم بالاتجار بالدقيق التمويني ومستلزمات إنتاج الخبز من خميرة و مازوت و طحين و غيرها.
واشارت إلى أن ما تشهده بعض المخابز من ازدحام ولغط هي حالات مفتعلة تهدف لإفشال الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتصدي لعمليات الهدر و تهريب مستلزمات إنتاج الخبز لاسيما الطحين والمازوت و الخميرة خاصة وأن إنتاجنا من الخبز خلال سنوات الحرب على سورية كان أكثر بكثير مما كان عليه قبل الحرب حيث يعمد عدد من ضعاف النفوس إلى بيع الخبز كخبز علفي أو تهريب الطحين.
ووجهت الوزارة في أن تسحب رخصة بيع الخبز من أي معتمد لا يقوم بوضع أو نقل الخبز بالسلة التي تم اعتمادها وذلك اعتباراً من مطلع الشهر القادم وعدم زيادة مخصصات أي فرن كيلو واحد و أن يتم تأمين مخصصات أي فرن جديد من مخصصات الأفران المجاورة التي كان يستجر منها المواطنين الخبز وعليه تم تشكيل لجنة من مدير التموين و مدير فرعي المخابز والمطاحن ومدير المواد لمتابعة عمل المخابز.
وتم الطلب من فروع المخابز في المحافظات الإسراع بانجاز الخريطة الالكترونية الخاصة بالمخابز لمعرفة من أين يأخذ سكان الأحياء أو القرى أو المدن الخبز و الكميات التي يتم بيعها بكل المحافظات و أن يقوم كل مخبز بوضع لوحة أمام نافذة بيع الخبز مسجل عليها ساعات بدء وانتهاء عمله واأ يقوم صاحب أو مشرف كل مخبز باستخدام سجل نظامي حول الكميات المباعة و واقع استهلاك مستلزمات إنتاج الخبز.
واشارت إلى أهمية بيع الموز في صالات ومنافذ بيع المؤسسة السورية للتجارة للحيلولة دون التلاعب بمواصفاته أو بسعره من قبل أصحاب البسطات أو المحال الخاصة.
الثورة