بعد انتشاره منذ عدة سنوات بشكل علني وفاضح على جميع واجهات المحال الغذائية وفي جميع المحافظات السورية، بدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدراسة مدى صلاحية "مشروب الطاقة" المتواجد في الأسواق السورية للاستهلاك البشري!
حيث أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا وائل المفلح في تصريح سابق، أن المديرية تعمل حالياً على تحليل مشروب الطاقة لبيان المواد الداخلة في تركيبته ومدى صلاحيته للاستهلاك البشري، وذلك على هامش مصادرة كمية عبوات مهربة من مشروب الطاقة (نوع جاك) تركي المنشأ.
وتنتشر عبوات مشروب الطاقة بأنواعها المختلفة في معظم محال بيع المواد الغذائية بجميع المحافظات السورية وعلى مرأى دوريات التموين التي تجوب الأسواق في جولاتها اليومية والتي يبدو أنها عاجزة تماماً عن قمع هذه الظاهرة.
وأكدت مصادر محلية لـ "بزنس 2 بزنس" أن أكثر المستهلكين لهذه المشروبات هم من الأطفال والمراهقين وطلاب المدارس، بالرغم من تحذيرات تناول من هم دون سن 18 لمشروبات الطاقة.
وأصبح وجود البضائع المهربة في الأسواق، كعبوات المياه ومشروبات الطاقة وغيرها، أمراً اعتيادياً لدى الباعة والمستهلكين، لا سيما بعد عجز الجمارك عن الحد من التهريب الحدودي وعدم قدرة التموين على "حماية المستهلك".
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة قد منعت استيراد مشروبات الطاقة الخالية من الكحول في عام 2012، مع التأكيد على منع استيراد كافة انواع مشروبات الطاقة المضاف اليها الكحول.