تم افتاح معبر نصيب اليوم ليكون جاهزاً أمام حركة نقل البضائع و الأفراد ..
المعبر الاستراتيجي الذي يعكس الموقع الجغرافي والتجاري لسورية يشكل أحد الشرايين الهامة التي سترفد خزينة الدولة بالقطع الأجنبي , فالمعبر فتح أمام سورية أهم أسواقها في الخليج وحتى العراق الى حين تجهيز المعابر معه . وهو طريق البضائع من لبنان باتجاه الاردن والخليج وبالعكس .
رئيس اتحاد المصدرين في سورية "محمد السواح " قال : أنّ افتتاح معبر نصيب سيشكل نقلة حقيقية بالنسبة للاقتصاد السوري وسيخفف من الحصار المفروض عليه على أنّه سيعيد المنتجات السورية إلى أهم أسواقها .
السواح أعلن أنّه وفي غضون أسابيع قليلة سيتم افتتاح مركز دائم للصادرات السورية في كل من عمان والكويت وأيضا العراق على اعتبار أن فتح المعبر سيمكن البضائع السورية من الوصول الى الأسواق العراقية عبر الاردن .
مشيراً الى أنّ هناك حماسة من عشرات إن لم يكن المئات من الشركات السورية لعرض منتجاتها في المركز الذي سيتم تنفيذه وفق المعايير العالمية وبالشكل الذي يقدم المنتج السوري العائد بأفضل صورة.
السواح كشف أيضا عن إقامة مكتب للتصدير في معبر نصيب لتخديم المصدرين بالتوازي مع توفير كافة المعلومات و تقديم كل مساعدة تتطلبها حركة عبور التجارة عبر نصيب الذي سيشكل افتتاحه رافدا مهما للاقتصاد السوري .
السواح قال : كل القطاعات الانتاجية والاستثمارية ملتزمة بما قاله السيد الرئيس بشار الأسد بأننا سنفتح ونقيم المصانع وسنزرع وننتج ونصدر الى كل أنحاء العالم .
وسيمكّن معبر نصيب من أن يكون لاعبا اقتصاديا مهما لكونه نقطة توزيع للقارات الثلاث إلى روسيا فإيران والعراق وصولاً إلى تركيا ومن ثم إلى أوروبا، بحسب تقارير اقتصادية.
ولا تقتصر أهمية المعبر فقط لسورية ، فقد كانت قيمة الصادرات اللبنانية التي تعبر من نصيب، تصل لنحو ملياري دولار وتراجعت بشكل تدريجي لتصل إلى نحو مليار دولار قبل إغلاق المعبر في نيسان من العام 2016 , ليعود بعد ثلاث سنوات كانت كفيلة بأن ينجز الجيش السوري فيها انتصاراته على معظم الجغرافيا السورية .