تسببت إعادة فتح معبر نصيب بين سوريا والأردن، إلى تنشيط حركة تهريب السلع والبضائع من الأراضي السورية إلى الأردن، الأمر الذي يلحق أضراراً مباشرة على المواطنين السوريين، الذي عبّر بعضهم عن مخاوفهم من الآثار السلبية لإعادة فتح المعبر.
وتحدثت صحيفة "الوطن" عن وجود حركة تهريب شملت بشكل خاص اللحم والغنم، وقالت إنه "يتم ذبح الأغنام وتقطيعها وتعبئتها بأكياس وتهريبها عبر السيارات العائدة باتجاه الأردن".
الصحيفة نقلت عن مدير في الجمارك - لم تسمه - قوله إنه تم تسجيل قضايا لتهريب المحروقات، حيث ضُبط عدد من الشاحنات والصهاريج، وتمت مصادرتها وإعادتها للمؤسسة العامة للمحروقات ليجري توزيعها حسب الأصول، وفق قوله.
ووفقاً للمصدر نفسه فإن التهريب طال أيضاً "حمالات الصدر، وأنواع مختلفة من الموالح الصينية". وعمليات التهريب هذه من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق السورية، خصوصاً إذا ما تم سحب كميات أكبر من البضائع في الفترة المقبلة من هذه السوق إلى الأردن.
والحركة النشطة التي يشهدها معبر نصيب كان لها تأثير على الأسواق الأردنية التي أغدقت بالبضائع والمنتجات السورية، مستفيدة من فروق الأسعار بين البلدين، وهي وإن كانت أفادت مواطنين وتجار أردنيين، إلا أنها بالمقابل أثارت استياء سوريين.