بين فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية أنه لبناء صناعة تنافسية قوية قادرة على الصمود و النمو بشكل تراكمي مستمر في الاسواق المفتوحة المحلية و الخارجية و فق خطوات تحفيزية حمائية ذكية و مؤقتة تعيد بناء الثقة الاستثمارية بمعايير دولية عصرية. و لتحقيق ذلك لا بد من:
١- اصدار تشريع خاص بالمناطق الانتاجية المتضررة لتحفيزها على التعافي و الاقلاع..
٢- اصدار قانون عصري للاستثمار..
٣- تحفيز الاقراض و تخفيض كلفه الى ادنى حد ممكن و تأسيس حزمة تمويلية تشجيعية خاصة بالصناعات الصغيرة و المتوسطة التي تشكل الكم الاكبر من الصناعة في كل المناطق.
٤- الغاء الغرامات و الفوائد التي تجاوزت اصل الدين و بما يخالف القانون و ربط ذلك بجدية العمل و الاستثمار..
٥- دعم اكبر للتصدير حتى الضعف ١٨٪ و تشميله
لمنتجات اخرى ذات قيمة مضاعفة عالية و تشجيع اقامة المعارض الاختصاصية و العامة بشكل جماعي موحد يضمن مشاركة الجميع..
٦- استكمال اعادة تأهيل كل المدن و المناطق الصناعية اينما وجدت و الحفاظ عليها و انجاز مدينة صناعية جديدة في حماة و منطقة صناعية اخرى في ادلب بعد تحريرها و تحفيز الاستثمار الصناعي في الساحل و في الجنوب و العمل على تأسيس حدائق تقنية و مراكز ابتكار في كل المناطق الصناعية مع تركيز الاهتمام على العناقيد الصناعية المتكاملة.
٧- تأسيس المركز الوطني للرقابة على المستوردات و الصادرات و ربطه بالمخابر الوطنية و مراكز الاختبارات و الابحاث..
٨- استكمال اجراءات الحماية الذكية و التحفيزية لكل ما ينتج او يمكن انتاجه محلياً وفق المعايير العالمية. لا ندعو للحماية الغبية العمياء بل لحماية تعطي مصانعنا فرصاً متكافئة مع مصانع اجنبية لم تعاني من شيء. و نخص هنا حماية الصناعتين النسيجية بكافة مراحلها و الكيميائية بكافة انواعها.
٩- محاربة التهريب عبر المعابر المختلفة لمنتجات تصنع محلياً و اهمها الالبسة و الاقمشة و المنتجات الغذائية.
١٠- استكمال اصلاح البنية التحتية للطاقة فلا صناعة بدون طاقة و لا اقتصاد بدون صناعة..
١١- الاهتمام بتأهيل و تدريب الكوادر الشابة عبر ربط المؤسسات التعليمية بسوق العمل و التركيز على التدريب المهني داخل المعامل كشرط للتخرج.
١٢- الاستفادة القصوى من موقع سوريا الاستراتيجي كصلة وصل بين الشمال و الجنوب و بين الشرق و الغرب فسوريا يجب ان تكون صين الشرق الاوسط و المصنع الارخص و الاقرب للاسواق الاوروبية و العربية و الافريقية..
١٣- تفعيل التشاركية بين جناحي الاقتصاد الوطني العام و الخاص للنهوض معاً بالمشاريع الكبرى الهامة الحساسة.
وقال الشهابي في ختام حديثه: ندعو ان يكون هذا المؤتمر الهام و النوعي سنوياً و دورياً بين المحافظات السورية كافة لكي نتابع بدقة و سرعة مستجدات الصناعة و شجونها و نشجعها في كل مكان.. و ادعوا اخوتنا المغتربين الى العودة الى الوطن المنتصر و الآمن فلا استثمار افضل من الاستثمار فيه و لا حياة اجمل من الحياة فيه..وباسمكم جميعاً نشكر مجدداً حكومتنا الغالية و نجدد ثقتنا المطلقة بقائدنا المفدى الدكتور بشار حافظ الاسد و بدولتنا العظيمة التي صمدت صمود الاساطير و بجيشنا الباسل الذي لولا تضحياته لما كنا الان معاً نحتفل بالنصر.. الانتاج ثم الانتاج ثم الانتاج و بالعمل و الانتاج نبني الوطن
المصدر: الاقتصاد اليوم