كشف مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق جورج سعدة عن إعداد دراسة لقناة درء السيول في دمشق من أجل تنفيذ مشروع مصائد مطرية، موضحاً حسب البعث أن قيمة المشروع 6 مليارات ليرة.
وفي رده على مدخلات أعضاء مجلس المحافظة اعتبر سعدة أن المحافظة تقوم بحلول إسعافية للتخفيف من كمية الأمطار الغزيرة غير المسبوقة، علماً أن الدراسة أعدت منذ عام 2011 لكن ظروف الحرب أعاقت تنفيذ المشروع آنذاك.
وتركزت مداخلات الأعضاء خلال الجلسة الثانية حول ظاهرة الإشغالات وانتشار لبسطات غير مرخصة بشكل ملحوظ، حيث وجه رئيس المجلس المهندس عادل العلبي المعينين بتكثيف الجولات وإزالة التعديات والبسطات المخالفة والتشديد على ضرورة تقيد أصحاب الأكشاك بالمساحة المحددة لهم أصولاً.أكد معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان في حديث لصحيفة “الاقتصادية” أن توجهات الحكومة في المرحلة المقبلة هي إعطاء الأولوية لمشاريع إعادة الإعمار للسوريين.
ودعا سوسان رجال الأعمال الذين اضطرهم الإرهاب والظروف إلى الخروج، للعودة إلى بلدهم للمساهمة في إعادة إطلاق العجلة الإنتاجية، كاشفاً عن زيارات قامت بها الكثير من الوفود السورية الموجودة في الخارج وخاصة من مصر إلى بلدها.
ولفت معاون وزير الخارجية في حديثه أن مكتب متابعة الشؤون الاقتصادية لإعادة الإعمار التابع للوزارة، تلقى منذ إنشائه في أيلول العام الماضي آلاف المراسلات، وتمت معالجة طلبات ما لا يقل عن 400 شركة “تنتمي لدول مختلفة بقاع العالم، وعلى الأخص روسيا الاتحادية والصين والهند، والشركات التابعة لمغتربين سوريين بالخارج، وهي ترغب بالعمل داخل سورية وستبدأ بذلك قريباً”
سوسان أكد أنه سيكون لوزارة الخارجية والمغتربين دور مهم في المرحلة القادمة، وخصوصاً فيما يتعلق بإعادة الإعمار، لذلك فإن الوزارة تتعاون مع الجهات السورية، وهي نقطة اتصال والعنوان الذي يفتح الأبواب أمام الشركات والدول الراغبة بالتعاون مع سورية