قالت شركة “أورال فافوغون زافود” الروسية للمعدات الثقيلة إن سورية تنوي إبرام صفقة لاستيراد جرافات روسية.
وقال نائب مدير الشركة، بوريس مياخكوفك، لصحيفة “زفيزدا” الروسية، الثلاثاء 20 من تشرين الثاني، إن وفدًا اقتصاديًا سوريًا أجرى زيارة إلى مدينة تشيليابينسك الروسية، اليوم، لاختبار المعدات الثقيلة قبل استيرادها.
وأضاف أن الوفد بصدد إبرام عقود بيع بالجملة لاستيراد نحو 500 جرافة روسية، من المعدات الثقيلة، وذلك لإجراء عمليات الترميم “الصعبة” في إطار إعادة الإعمار.
وكانت روسيا قد أعلنت، العام الماضي، عن إرسالها أربعة آلاف طن من مواد البناء إلى سوريا، من أجل إعادة إعمار البنى التحتية في المناطق التي حررها الجيش السوري.
وتضمنت الصفقة حينها إرسال 40 وحدة من معدات البناء الثقيلة من الجرافات والحفارات والرافعات، إضافة إلى ألفي طن من الأنابيب المعدنية، ومئات الكيلومترات من الأسلاك الكهربائية والضوئية، ومواد بناء لترميم وبناء المستشفيات والمدارس والمرافق الاجتماعية.
وقال نائب مدير الشركة الروسية لصحيفة “زفيزدا”، “إنهم (السوريون) مهتمون بالمعدات القوية، لأن الدمار يتطلب إجراء أعمال ترميم صعبة، لذلك هم ينظرون في المقام الأول للنماذج القوية”.
وقدرت الأمم المتحدة، في تقرير لها في آب الماضي، كلفة إعادة إعمار سوريا بنحو 388 مليار دولار.