كشف " غسان جزماتي " رئيس " جمعية صاغة دمشق" إلى أن غرام الذهب سجل ارتفاع بمقدار 300 ليرة خلال الأسبوع الماضي،ليقفز سعر الغرام 21 قيراط عند 16900 ليرة، بينما وصل سعر أونصة الذهب عند 615 ألف ليرة.
و أشار جزماتي أن السبب الرئيسي إلى ارتفاع أسعار الذهب يعود إلى ارتفاع سعر الاونصة عالمياً بمقدار 28 دولاراً لافتاً أن هذا الارتفاع عالمياً يعود إلى إقبال المستثمرين على شراء الذهب تحسباً لظروف أكثر توتراً بعد ما يحدث في فرنسا.
وأوضح أن سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً وصل أمس إلى 16900 ليرة وعيار 18 قيراطاً 14485 ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد بلغ سعرها 145 ألف ليرة ليبقى سعر الاونصة الذهبية السورية الأعلى حيث وصل سعرها إلى 615 ألف ليرة و الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً 150 ألف ليرة والليرة الذهبية الانكليزية عيار 21 قيراطاً 145 ألف ليرة.
قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن قطاع الذهب بدأ بالاستقرار ولو نسبياً ما يبشر بالعودة إلى ما كان عليه الحال من قبل معتبراً أن تأثير أسعار الذهب عالمياً في سعر الغرام محلياً يمكن احتسابه كبداية في هذا الاستقرار.
وبحسب جزماتي فإن أسعار الذهب أمس تعتبر نموذجاً حقيقياً لبداية مرحلة الاستقرار بالنظر إلى ارتفاع سعر الذهب متأثراً بأسعار الاونصة في البورصات العالمية في حين لم يتأثر سعر الغرام على الرغم من التقلبات المحدودة التي شهدها سعر صرف الدولار في السوق الموازية خلال الأشهر الماضية.
موضحاً أن ثقة المواطن بقطاع الذهب واتجاهه للادخار بليراته وأونصاته ساهم كثيراً في تعزيز هذا القطاع والحفاظ عليه، لافتاً أن اعتماد نقابة الصاغة التسعيرة الرسمية الصادرة عن مصرف سورية المركزي للقطع الأجنبي في تسعير غرام الذهب بشكل يومي عزز أيضاً من دور الذهب في لجم المضاربات التي كانت تجري كما ساهم في تحييد دور السوق السوداء ومضارباتها تجاه القطاع بشكل كامل وتجاه الليرة بشكل خاص.