أوضح مصدر في وزارة النفط أن البواخر المحملة بمادة الغاز وصلت إلى الميناء ويتم تفريغها حالياً، مشيراً إلى أن الاختناقات الحاصلة في دمشق بالنسبة للغاز ستحل بنسبة أكثر من 80 بالمئة خلال الأسبوع القادم، لكونها لم تتأثر فعلياً بأزمة غاز كغيرها من المحافظات الأخرى كمحافظتي حلب واللاذقية.
وبين المصدر أن أزمة الغاز في حلب واللاذقية تعالج حالياً وستحل قريباً قبل أعياد الميلاد.
ولفت المصدر إلى أن ما يشاع عن ارتفاع بسعر أسطوانة الغاز عار عن الصحة ولا يوجد ارتفاع بسعرها ولا يدور أي حديث أو أي نية لدى شركة المحروقات برفع السعر حالياً.
ووفقاً للمصدر فإن مخازين الغاز في القطر تعاني من نقص في الكميات منذ خمسة عشر يوماً، مبيناً أن هذا أدى إلى نقص في الكميات الموزعة على المستهلكين وأكد المصدر أن النقص في الكميات ظهر بشكل جلي أمس وأول من أمس، موضحاً أنه ينتظر أن تحمل الأيام القادمة حلاً يؤدي بالنتيجة إلى انتهاء الأزمة.
وأكد المصدر أن هذا النقص في الكميات سيؤدي حكماً لظهور السوق السوداء وظهور من يستغل حاجة المستهلكين للمادة خصوصاً لتزامن النقص مع موسم الشتاء والبرد والأعياد يضاف إلى ذلك استخدام الغاز في التدفئة.
وأوضح المصدر أنه لا يوجد أي إشكالية في الوحدات الفنية لتعبئة الغاز مبيناً أنها قادرة على الإنتاج وتغطية حاجة السوق فور وصول الكميات اللازمة.
الوطن