خاص B2B-SY
انتقد الصحفي والإعلامي " خالد حسواني" الهجوم الذي تعرضت له وزيرة التتمية و الشؤون الإدارية " الدكتور سلام سفاف" خلال الأيام الماضية و ذلك خلال إلقاء كلمتها أمام اعضاء مجلس الشعب.
أحد أعضاء مجلس الشعب هاجم الوزير السفاف خلال إلقاء كلمتها، و كان كلامه يدور حول أن " الوزيرة لا تتمتع بحسن الخطابة والتعامل مع الآخرين " ، واسترسل عضو مجلس الشعب ليوجه أنتقاده لعمل الوزارة ومشروع الإصلاح الإداري والذي أشار له بأن " أصبح في خطر" وأتهم الوزيرة بفوضى الأفكار.
خالد حسواني والذي عمل مع الوزيرة السفاف في الوزارة أشار إلى ان عضو مجلس الشعب و الكثيرون يغفلون أن ملفات وزارة التنمية " ملفات ثقيلة جداً" إبتداءً من عملها في إعادة هيكلة المؤسسات العامة والإصلاح الإداري وتطوير الوظيفة الحكومية، بالإضافة إلى العديد من الملفات عن الفساد الإداري و التي تراكمت عبر عشرات السنوات.
وبين الحسواني ان هنالك جوانب أخرى قد يكون عضو مجلس الشعب قد تغافل عنها وهو إعادة تأسيس وزارة التنمية الإدارية و رفدها بكوادر علمية تستطيع العمل على إصلاح ما تم تخريبه عبر تلك السنوات الماضية.
ووجه الحسواني سؤال لعضو مجلس الشعب" لماذا تهمش ما تقوم به الوزيرة السفاف و جهودها فريقها المبذولة في سبيل وضوح الرؤية؟ وهل تعتقد ان الإصلاح الإداري سيكون في يوم و ليله!
و ختم الحسواني بحسب ما حصل عليه موقع "بزنس2بزنس سورية" انه من خلال عمله الإعلامي مع الوزيرة السفاف ، فقد أجرى معها العديد من اللقاءات الإعلامية ، وكان يوجه لها أسئلة قوية ومباشرة تخص عملها و عمل الوزارة، لم أكن ألحظ ما أعلنت عنه بفوضى الأفكار كما تتدعي، إذا أنها لم تخرج عن سياق اللباقة او تغيب للمعلومة والبيانات، بالعكس تماما كانت قوية تعرف بما تتحدث واثقة من معلوماتها تلم بجميع الجوانب المتعلقة بعملها بالاضافة الى ترأسها العديد من حلقات التدريب لكادر الوزارة من بينهم معاوني ومدارء عاميين وغيرهم في دورات الجدارة القيادية.
وطالب الحسواني المكتب الإعلامي لمجلس الشعب بعرض حديث الوزيرة السفاف، ليتأكد عضو مجلسها من الذي لديه " فوضى في الأفكار" أو عدم تركيز او استعراضاً للعضلات.
وهنا نطالب المكتب الاعلام بمجلس الشعب عرض ماتحدثت به الوزيرة لنرى هل صحيح انه لديها "فوضى في الافكار" او ان هنالك اخرين لديهم فوضى بالأفكار والتركيز.
أذ علينا جميعا ان نتكاتف مع مشروع الاصلاح الاداري الذي تعمل به وزارة التنمية الادارية وباقتدار لاجل المستقبل " مستقبل سورية"
ونؤكد من دورنا الاعلامي على بعض اعضاء مجلس الشعب التعاطي بجدية مع المشروع الوطني للاصلاح الاداري وضروراته
على اعتبار ان مثل هذا الكلام يؤدي اي تقويد المشروع الذي يعد حاجة وطنية