وجد آثار لحيوان مقطع ومذبوح بطريقة تدل على فعل أشخاص يمتهنون التجارة باللحوم، من أجل بيعه للناس، وذلك أثناء بحثه عن الطفر في منطقة صلخد.. هذا ما أكشف عنه أحد الشبان، محذراً الجميع من أكل اللحم دون معرفة مصدره، خاصة أن غالبية المحال لا تراقب بشكل جيد من الجهات الصحية.
وذكر الشاب في رسالة موجهة إلى المواطنين في المحافظة محذراً من تبعات هذا السلوك الخطر، ومرفقاً التحذير بصور صادمة عن عملية سلخ بغل كبير؛ بانت في أكثر من موضع الاحترافية التي تمت بها عملية تقطيع اللحم عنه، حيث تم وضع بقاياه في مكان مكشوف بغابة الأسد بالقرب من سيد العين.
الشاب الذي فضل عدم ذكر اسمه أكد أن الذين قاموا بهذا الفعل غير الإنساني يمكن أن يقوموا برد فعل غير محسوب، أو أن تؤثر كلماته على أفعالهم ويقتصون منه، ذاكراً أن الرائحة الكريهة المنبعثة من بقايا الحيوان تملأ المكان، وأن جلده واضح عليه مرض الجرب، ما يدل على أن اللحوم قد تكون وصلت إلى إحدى الملاحم وبيعت للناس.
الحادثة ليست جديدة ويعرف أهالي السويداء أن هناك قصصاً كثيرة تتم بالخفاء، لكن الجديد في الأمر أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت أحرص وأسرع من الجهات الصحية التي نامت بالعسل خلال الأزمة السورية، وهو ما يخشاه الناس. فما زالت حادثة أكل لحوم الحمير منذ سنوات حديث الناس، وإن أخذت منحى التهكم والضحك، وما زالت النكات مستمرة منذ أن كشفت في إحدى مدن المحافظة الكبيرة.
الجدير بالذكر أن ثمن البغال والحمير قد ارتفعت بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية بعد أن كانت تترك في الخلاء لتوفير ثم إطعامها شتاء، لكن ذلك تغير عندما عاد الفلاحون والمزارعون إلى الفلاحة مستعينين بالدواب بعد عجزهم عن تأمين متطلبات الإنتاج الزراعي، لكن البغل الذي سلخ جلده يبدو أنه مسروق من إحدى القرى المحيطة على الرغم من عدم ظهور ما ينفي أو يؤكد الحادثة غير الصور التي التقطت لهذا الحيوان وتظهر احترافية “اللحامة” في تشفيته.
المصدر: صاحبة الجلالة