بدأت الأمم المتحدة بالشراكة مع منظمة “أوكسفام” للمشاريع التنموية مشروعًا لتدعيم مزارعين في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
ونشرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في سوريا، عبر “تويتر”، في 27 من كانون الأول، أنها بدأت بإصلاح إحدى شبكات ومضخات الري، من أجل تنمية الزراعة بالشراكة مع منظمة “أوكسفام”، والذي يدعم نحو ثلاثة آلاف مزارع متضررين من مشكلة الجفاف بالقرب من نهر الفرات.
وتراجع الإنتاج الزراعي بسبب الأضرار التي تسببت بها الحرب، والذي فاقم مشكلة الجفاف نتيجة تضرر شبكات الري ومضخات المياه، إضافة إلى تراجع منسوب المياه في نهر الفرات، إضافة إلى عوامل مناخية أدت إلى تعاقب موجات جفاف على سوريا خلال العقدين الأخيرين، وذلك بحسب موقع مشروع “الإنذار المبكر عن الجفاف في سوريا”.
وبلغت كمية هطول الامطار في ديرالزور 56.3 ملمتر في موسم 2007-2008، فيما كان أعلى نسبة هطول في عام 2014-2015 والتي بلغت 184.5 ملمتر، وهو أدنى معدل هطول مطري في سوريا، منذ عام 2007 وحتى آخر تسجيل في عام 2017. بحسب إحصائيات صادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في دير الزور 218830 هكتارًا من مساحتها الإجمالية المقدرة 3306000 هكتار، إلا أن المستثمر منها 210110 هكتارات ما بين عامي 2008 و2017.
تعتمد 145677 هكتارًا من الأراضي المستثمرة في دير الزور على الزراعة سقيًا، 24811 هكتارًا منها على الآبار و87660 على مياه الينابيع والأنهار.