أكد مصدر رفيع المستوى أنّ الحملة على التهريب مستمرة ولن تتوقف ولن تعمل باستثناءات . كل مواد مهربة حيثما وجدت هي هدف للجمارك والتموين , وهذا قرارا تم اتخاذه ولا مساومة في هذا الأمر حفاظا على الاقتصاد الذي يخرج من الحرب ويحتاج الى بيئة سليمة لايمكن توفرها بوجود التهريب وحفاظا على سعر الصرف ومنعا للغلاء واحتراما لهيبة وسيادة الدولة .
وقال: استهداف المهربات يتم وسيتم بشكل تصاعدي ومقصده المتاجر التي تبيع المهربات والمستودعات والسيارات على المعابر وعلى الطرق .
المصدر لم يستبعد الإطاحة بفاسدين في الجمارك واصفا المعركة ضد التهريب بالصعبة و لكن دائما الدولة هي الأقوى وهذا ما يجب على الجميع فهمه .
يذكر أن التهريب استفحل خلال سنوات الحرب بشكل كبير والى درجة اعلان تركيا عن صادرات لسورية في عام 2018 تبلغ مليار و600 مليون دولار هذا عدا عن التهريب من لبنان ومن الصين وغيرها جوا وبحرا وبرا ؟ .
وتملأ السلع المهربة منافذ البيع في مختلف المدن بشكل " وقح " في حين تواجه الصناعة أفة التهريب بكثير من الصعوبة الى درجة تسبب التهريب في توقف مصانع ومنع اقلاعها مجددا .
لم يترك المهربون شيئا لم يهربوه الى سورية الاغذية النسيج الالبسة و الرخام الادوات الكهربائية الادوية الخ . وكل شيء يعرض في متاجر دمشق وغيرها من المدن غير مكترثة لقانون أو اقتصاد أو اي اعتبار .
طبعا يمتلك المهربون القوة للمواجهة من أسلحة و نفوذ وعلاقات وسيارات وحتى إعلام . ويحاول الحيتان منهم اتهام الدولة بأنها تهاجم الصغار وتترك الحيتان والجميع يدرك أن أفضل أساليب مكافحة التهريب هي في ضرب منافذ البيع كما تعمل كل الدول الاوربية وتنجح في ردعهم عن بيع المهربات ؟.
سيرياستيبس