وخلال الاجتماع الذي خصص لمناقشة هموم وقضايا مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها وبحضور رئيس اتحاد غرف الصناعة، طمأن رئيس الحكومة صناعيي القابون، مؤكداً أن هناك دراسة يتم العمل عليها لتطوير منطقة القابون الصناعية وهي بحكم المنتهية وستصدر قريبا، لافتا إلى أن هناك انفراجا قريبا في الاختناقات التي حدثت بملف تأمين المشتقات النفطية.
وأشار خميس إلى أن حملة مكافحة التهريب مستمرة بدءاً من المنافذ الحدودية حتى أصغر متجر ولن تتوقف حتى تخلو أسواقنا من المهربات.
وتقرر خلال الاجتماع تكليف وزارتي النفط والاقتصاد والتجارة الخارجية بوضع آلية تنفيذية جديدة تسهل على الصناعيين استيراد مادة المازوت اللازمة لصناعتهم، وتم تكليف الغرفة بتقديم قائمة بالمناطق الصناعية التي يريدون إحداثها إلى رئاسة مجلس الوزراء لدراسة إمكانية تقديم التسهيلات اللازمة لها، وذلك لتنشيط ودعم الصناعة المحلية.