أكدت وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف أن المشروع الوطني للإصلاح الإداري قطع مرحلة التأسيس في كل مستوياته، موضحة أنه تم تجهيز البنية القانونية والتشريعية والكادر البشري وأنشطة العمل.
وأقام معهد «فيرست كلاس» برعاية سفاف أمس الأول حفل تخريج لدفعته الأولى من الطلاب المنتسبين إليه وعددهم 23 طالباً أشرف على تدريبهم 21 مدرباً ذو مستوى عال في علوم الإدارة.
وعلى هامش حفل التكريم أشارت سفاف إلى أنه تم وضع قواعد أساسية لا يمكن تجاوزها باعتبار أن أي عملية للإصلاح الإداري تتجاوز البنية التنظيمية للمؤسسات هي منقوصة.
وأوضحت سفاف أن خطة المشروع تحسين بنية المؤسسات وأدائها وكفاءتها وتخفيض تكاليف تشغيلها، ما يؤدي إلى زيادة معدلات الناتج للاقتصاد الوطني وهذا حتماً سيؤدي إلى ارتفاع مستويات المعيشة للمواطنين وليس فقط الموظفين.
وأضافت سفاف: يمكن القول إنه في العام الماضي كان هناك قسم غير راض على خطوات مشروع الإصلاح الإداري إلا أنه بدأ حالياً يلمس خطوات متقدمة في ذلك.
وأوضحت سفاف أن بناء القدرات البشرية أحد حوامل المشروع إضافة إلى أنها أحد مكونات العمل، مضيفة: بكل تأكيد إذا لم يكن هناك كوادر بشرية لإدارة المؤسسات فسنكون أمام مخرج غير مكتمل دون المستوى المطلوب.
وأضافت سفاف: لذلك اليوم يتم التركيز على بناء القدرات البشرية وفق مسارين: الأول ترعاه الوزارة في القطاع العام والآخر الذي يعد رديفاً وهو رعاية الشباب الخريجين وبناء مهاراتهم وكفاءتهم عبر الحلقة الوسيطة وهي مراكز التدريب الخاصة.
ورأت سفاف أن المراكز التدريبية تلعب دوراً مهماً في التدريب وخصوصاً مع تزايد الطلب في سوق القطاع الخاص، مؤكدة أنه تم إعداد صك تشريعي وصل إلى مجلس الشعب يتضمن رفع جودة العملية التدريبية وترخيص المراكز وتصنيفها.
وأكد رئيس مجلس إدارة معهد «فيرست كلاس» نواف زيدان أن دورات المعهد تساعد الشباب على إيجاد فرص عمل، موضحاً أن مدتها ستة أشهر تتضمن أحدث ما توصل إليه العلم في إدارة الأعمال.
الوطن