صرّح مدير عمليات الغاز في "شركة محروقات" أحمد حسون، عن وجود دراسة لتأمين أختام بلاستيكية تركب لمرة واحدة على أسطوانة الغاز، حيث تكون موثوقة الوزن.
وأكد حسون أنه يحق للمواطن وزن أسطوانة الغاز قبل شرائها، فمن المفترض أن يكون لدى كل موزع ضمن متطلبات الترخيص ميزان (أبان) يزن فيه الأسطوانة، وفي حال لم يكن وزنها نظامياً بين 24.3 – 24.5 كغ فيحق له إعادتها، وفقاً لصحيفة "تشرين".
وأضاف حسون أن الشركة تنوي إعادة صيانة جميع أسطوانات الغاز وإصلاحها من كل الأعطاب قبل تسليمها إلى المواطن، حيث تكون مختبرة وخالية من (التنفيس والتهريب).
ويعاني المواطنون من افتقار أسطوانات الغاز الحالية إلى مواصفات الأمان، حيث تقوم بتسريب المادة منها، كما أن فوهة صمام الأسطوانة غير مختوم، ما يسمح بسرقة الغاز من الأسطوانة.
وحذّرت "محروقات" سابقاً من أسطوانات الغاز القديمة، مبيّنةً أنها تشكل خطراً على المواطنين، حيث يزيد عمرها على 40 عاماً ولم يتم إصلاحها منذ أكثر من 5 أعوام، لذا يجري استبدالها حالياً بأخرى جديدة ذات منشأ هندي.
وجرى استبدال 20 ألف أسطوانة غاز منزلية، و5,800 أسطوانة صناعية منذ بداية العام الماضي وحتى 20 حزيران منه، إذ تم كبسها في حمص لتحوّل إلى حديد، ومن ثم توزيع أسطوانات جديدة مجاناً للمواطنين، وبسعر 4 آلاف ليرة للتجار والصناعيين.
ويصل معدل الاستهلاك اليومي الوسطي للعاصمة وريفها في فصل الصيف إلى 35 ألف أسطوانة بالحد الأدنى، وذلك منذ بداية نيسان حتى أيلول، أمّا في فصل الشتاء فيبلغ 55 ألف أسطوانة منذ تشرين الأول حتى نيسان.