طمأن المدير العام للمصرف التجاري السوري أحمد دياب كل من يرغب بمعرفة واقع السيولة لدى المصرف بأنه يحتفظ باحتياطي كبير من القطع الأجنبي كما يحتفظ بسيولة ممتازة وفق أفضل المعايير العالمية وأن وضع الليرة أكثر من ممتاز حيث يشارك المصرف بالتمويل العقاري من خلال تمويل التجار والصناعيين لمشاريع إنشائية وتنموية وسياحية وكذلك من خلال قروض السكن التي يقدمها للمتعاملين العاديين مع نيته تنشيط التمويل العقاري مع انتهاء الأزمة وعودة الهدوء للبلاد.
وقال دياب في تصريح لسانا: إن المصرف ينوي معاودة تفعيل القروض التي طرحها سابقا بعد تصديق الحكومة على قرار عودتها التي فضلت التريث بالمنح ضمانا لحقوق المتعاملين.
ويستمر المصرف في إصدار الكفالات الخارجية لمستفيدين في الخارج بالعملة الأجنبية بطلب من متعاملي المصرف وإصدار الكفالات الداخلية بالعملة المحلية، كما أن وجود الصرافات في مناطق غير آمنة عرّضها للعبث من قبل مخربين لذا آثر المصرف تأجيل إجراء الصيانة اللازمة لها لحين لتأكد من خلو المنطقة من المخربين وضمانا لحياة العاملين لديه حيث تم تحضير عدد من الصرافات لتبديل العملة الأجنبية تكون قيد الاستخدام حال إطلاق بطاقة الدفع العالمية بعد رفع العقوبات عن المصرف.
ولفت دياب إلى أن العقوبات التي فرضت على المصرف أثرت على عملياته وخاصة فيما يخص الاستيراد والتصدير حيث تأثر قطاع التجارة عموما بهذه العقوبات ما أثر على عدد العمليات المنفذة.
وبين دياب أن المصرف مازال مستمرا في العمل على تقديم التسهيلات بالعملة الأجنبية للاعتمادات المستندية بكل أنواعها (تمويل آجل ودفع مؤجل) لأغراض الاستيراد.يقوم المصرف شهريا بتحويل 7.268 مليارات ليرة سورية كقيم رواتب ومعاشات للموظفين عبر الصرافات الآلية بواقع 433.799 راتبا لموظفي القطاعين العام والخاص.
وأضاف دياب: إن عدد الصرافات الآلية العائدة للمصرف وصلت إلى 460 صرافا إلا أن ما يقارب نصف هذا العدد هو خارج الخدمة حاليا ومعطل بشكل كامل بسبب وجودها في مناطق ساخنة كما هي الحال في مدينة حلب وحمص وبعض الصرافات في حماة.