بين مدير عام الشركة العامة للمخابز المهندس جليل إبراهيم أنه لطالما عزا الكثيرون سبب الشكل الحالي للرغيف لقلة مادة الطحين، مؤكداً أن جميع المواد التي تدخل في صناعة الرغيف متوافرة والقمح الذي يستخدم هو زهرة القمح السوري، وأن الشركة عملت على متابعة واقع رغيف الخبز في كافة الأفران. أما الشكاوي الواردة فقد تأتي من الأفران الخاصة التي تسيء أحيانا لصناعة الرغيف، لافتاً إلى أن جودة الرغيف تتوقف على عمل الخبازين وكيفية العجن والتخمير ونوعية الخميرة، دون أن يخفي أن الخبز في العديد من المخابز جيد، وفي أخرى غير جيد، مؤكداً أن الخبز بهذا الشكل أنفع وأكثر فائدة كونه غنياً بالألياف، ويعطي إحساساً بالشبع، مؤكداً أن مخابز القطاع العام جيدة لم يؤثر الشكل الجديد للخبز في استهلاك المواطن، وأنه وفي هذه الظروف يكفي أن يستمر تأمين مادة أساسية كالخبز.
متابعة
في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بين علي الخطيب مدير حماية المستهلك أنه يتم تكثيف الرقابة والجولات على جميع المخابز، وكذلك متابعة الشكاوى الواردة والمتعلقة معظمها حول رائحة الخبز أو مظهره المحروق أو المصفر، كما يتم التنسيق مع جميع الجهات المعنية الأخرى بهدف الوصول إلى الشكل الأمثل لرغيف الخبز، مشيراً إلى أنه ومهما تغيرت مواصفات رغيف الخبز ومهما أصابه من اختراقات يبقى القوت اليومي للمواطن الذي لا يمكن الاستغناء عنه أبداً ويبقى المادة التي تنفق عليها الدولة مبالغ طائلة لإيصالها إلى جميع المواطنين؛ لذا كان لزاماً على جميع القائمين على صناعة الرغيف مراقبته لإنتاجه وفق المواصفات المطلوبة، وهذا حق لكل مواطن سوري، منوهاً إلى أن المديرية على يقين بأن كل مواطن سوري يدرك جيداً أن الأزمة أثرت في كل تفاصيل حياته ومنها الخبز.
البعث