خاص B2B-SY | طلال ماضي
دار مهرجان التسوق صنع في سورية 89 دورة في دمشق والمحافظات، حاملا معه عشرات شركات الصناعة الوطنية، ويحاول تحريك المبيعات، من خلال العروض، والهدايا، والتذوق، وادخال العاب الاطفال، والبيع "بالشوباش"، وفتح عروض بأسعار مخفضة لمدة دقيقة او اقل، بالإضافة الى اغراء الزوار بالميداليات الذهبية عن طريق صندوق السحوبات ، والشراء بقسيمة تتجاوز 2500 ليرة سورية للحصول على بطاقة تخولك الدخول بلعبة الحظ .
أهلا بالصيف، اهلا بالشتاء، اهلا رمضان، أهلا بالزوار، جميع هذه الشعارات لا تنعش جيبة المواطن السوري، ولا تثير لعاب الشراء، فقط تخفيض الاسعار وحده من يجذب الزبون للشراء، وهو ما عملت عليه ادارة المهرجان في محاولة لإقناع الزوار بالشراء، من خلال عرض سعر القطعة في الاسواق وسعرها ضمن المهرجان ، بالإضافة الى منح العروض المجانية عند شراء اكثر من قطعة .
ومن الملاحظ في دورة المهرجان الاخيرة، مشاركة السورية للتجارة بعروض تكاد لا تذكر، وبأسعار معروضة ضمن الصالات، مما وضعها في احراج أمام قدرة اصحاب الشركات على المرونة في البيع واطلاق عروض الدقيقة، و"الشوباش" عبر الميكرفون للعروض، وتهافت الزوار للحصول عليها، بينما معروضاتها بأسعار ثابتة لا تتحرك .
الاسلوب المتبع من قبل غرفة صناعة دمشق وريفها البيع "بالشوباش"، وتنقل العروض بين الشركات فتح باب المنافسة فيما بينها لتقديم المزيد من العروض، وعمل على تحريك المبيعات ولاقى الصدى الايجابي لدى الزبائن، من خلال مسارعتهم للشراء من العروض المميزة ،وانعكس ذلك على صندوق السحوبات حيث امتلأ بقسائم الشراء، وعلى زوار المعرض حيث أكياس الشراء تعطي طاقة ايجابية لجيوب فاضية .