خاص B2B-SY | طلال ماضي
بدأت أزمة النقل بين المحافظات السورية تطفو الى السطح، بدأت أزمة النقل بين المحافظات السورية تطفو قبل أيام من عيد الأضحى المبارك، إذا أن الحجوازات لدى شركات النقل " البولمان" العاملة حالياً انتهت منذ أسبوع، ومع على المسافر الآن التنقل بين شركات النقل و سماع نفس الأسطوانة " لا يوجد لدينا حجوزات".
موقع "بزنس2بزنس سورية" رصد حركة النقل في كراجات الهوب هوب، حيث عاد الإزدحام و السفر على الواقف مع دفع أجرة زائدة كعيدية يتقاضاها بعض السائقين، وفي وسائل النقل الاخرى التي احدثت خلال الازمة من الفانات والتكاسي الحجز على الهاتف، ومخصصة للزبائن الدفيعة، وما على المسافر الا المعاناة ودفع العيدية واجرته مقابل سفره .
في كراج البولمان وفقا لمتابعة موقع "بزنس2بزنس سورية" تترجى سيدة سائق بولمان احدى الشركات العاملة من دمشق الى حماه السماح لها بالسفر، وهي مستعدة للجلوس على درج البولمان، كونها مضطرة للسفر ،ومستعدة لدفع الاجرة الذي يطلبها، وبين رغبته بالمساعدة والحصول على اجرة مرتفعة، يطلب منها السائق الخروج الى خارج كراج البولمان حتى يسمح لها بالصعود الى البولمان بعيدا عن اعين المسؤول عنه في شركة النقل .
وبالرغم من العودة التدريجية لحركة الشركات وفتح رحلات الى المحافظات حتى وقت متاخر من اليوم بعد الانتقال الى كراج القابون ،حيث أنه في العام الماضي لم يكن يوجد رحلات بعد الساعة الرابعة بعد الظهر، أما هذا العام فالرحلات تمتد حتى الساعة الثامنة مساء، وهناك رحلات نظمت خلال هذا الصيف الى كسب بريف اللاذقية تنطلق من دمشق في منتصف الليل، ما يؤكد العودة التدريجية للنقل على مدار الساعة، كما كان قبل الازمة، لكن هذه المرة النقل يتم عبر بولمانات غير محدثة، وأتعبها السفر مما يعرضها الى الانقطاع المستمر على الطرق ،وتقدم ادنى مستوى من الخدمات نسبة الى أجورها المرتفعة وتتباكى بالقول ..." الشغل مو شايل همه".
أزمة النقل بين المحافظات خلال هذا العيد أظهرت أن شركات النقل الموجودة لم تُحدث اسطولها، وما زالت تعمل بعقلية "الحجي"، وان هذا القطاع يتسع للعديد من الاستثمارات والمنافسة هي الوحيدة القادرة على تحسين جودة الخدمات .