خاص B2B-SY | طلال ماضي
ارتفع اصوات مزارعي التبغ في سورية نتيجة ما وصوفوه بالمظلومية التي يتعرضون لها جراء تقييم محصولهم من قبل لجان التخميين التابعة الى المؤسسة العامة للتبغ بين الأنواع الاكسترا والاول والثاني والمقبول، ونشط عدد من تجار التبغ في القطاع الخاص، وتقديم مبالغ كبيرة للفلاحين مقابل محصولهم، بينما الفلاح مُلزم بتقديم محصوله للمؤسسة حسب المساحة المرخص لها في شعبة الزراعة ضمن منطقته، ولنفس الانواع المحددة له .
وبينت مصادر في المؤسسة لموقع بزنس 2 بزنس ان التعليمات التي وجهت الى لجان التقييم هذا العام ،ركزت على تقييم 50 بالمئة للمزارع و 50 بالمئة للمؤسسة، بخلاف العام المادي كانت النسبة 70 بالمئة للمؤسسة و 30 بالمئة للمزارعين .
وأمس قدم النائب نبيل صالح مداخلة تحت قبة مجلس الشعب حول المظلومية التاريخية لمزارعي التبغ في اللاذقية ، بعد ارتفاع اصوات الفلاحيين، وقيام بعض وسائل التواصل الاجتماعي بنقل أصوات الفلاحين عبر فيديوهات بث مباشر من مراكز الاستلام ،واعتراض الفلاحين على لجان الاستلام .
وكتب الصالح النائب عن محافظة اللاذقية اليوم على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، انه تلقى اتصالا من وزير الصناعة لمرافقته بجولة على مزارعي التبغ في ريف جبلة واللاذقية يوم الخميس القادم، ما يؤكد على ارتفاع اصوات الفلاحين، والظلم الذي لحق بهم من جراء لجان التخمين .
وعملت المؤسسة على ادخال اصناف جديدة من التبوغ وألزمت الفلاح على زراعته، بدوره اشتكى الفلاحون لبزنس 2 بزنس من عدم نجاح هذه الاصناف كونها بحاجة الى رعاية خاصة وكمية من المياه غير متوفرة، وقال الفلاحون في شكواهم: نحصل على الاسمدة والمبيدات من المؤسسة بسعر أعلى من السوق بحدود 2000 الى 3000 ليرة سورية لكل ليتر، وهناك نشاط غير مسبوق للتجار لشراء المحصول من الفلاحين، ويقدمون اسعارا مغرية، بينما المؤسسة تجور هذا العام على الفلاحين، وهناك مزاجية واضحة في التقيي،م فهل ستنصف المؤسسة زراعة التبغ وتعطيها حقها بما تحتاجه من جهد ومصروف مادي وتنشط زراعتها ام تراضي الفلاحون بجولات وصور برتكولية .