خاص B2B-SY | طلال ماضي
يعاني القطاع التجاري في سورية من ضعف الاستشارات والطلب عليها خلال الأزمة، كون قطاع الاعمال تحول من النمو الى طلب النجاة، وتسرب حوالي 100 خبير استشاري وما زال يعمل بعقلية الحجي .
وأكد الدكتور هشام خياط رئيس مجلس ادارة الجمعية السورية لمستشاري الإدارة خلال ندوة الاربعاء التجاري التي تقيمها غرفة تجارة دمشق وحضرها مراسل بزنس 2 بزنس، انتشار عدد من طفيلي المهنة مع هجرة الخبرات الاساسية حيث الأمر لا يكلف سوى الف ليرة سورية ثمن طباعة 100 كرت فيزيت ،والترويج عن خبرات غير موثقة، وتقديم أسعار مخفضة كون قطاع الاعمال يذهب الى السعر الاقل وليس الى الخدمة الأفضل ، ويتجه الى الخبرات الدولية .
واوضح خياط خلال الندوة أسباب حاجة قطاع الاعمال الى الاستشاري، وأجاب عن الاسئلة المشروعة لقطاع الاعمال عند التعاقد مع الاستشاري ،معتبرا ان القيمة المضافة للاستشارات تكون على شكل تخفيضات في التكاليف، أو تحسين مؤشر الاداء، أو زيادة في الايرادات .
ولفت خياط الى دور الاستشاري وأنواع الاستشاريين في سوق العمل، مؤكدا انه لا يوجد استشاري "جوكر" شامل لجميع الاستشارات كما هو شائع في الاوساط التجارية .
وتركز مداخلات الحضور حول ضرورة التمييز بين الخبرة الاكاديمية والممارسة العملية والمعايير المتبعة لتسمية الاستشاري وضرورة احداث مركز وطني للاستشارات الاقتصادية .
من جهته عضو مجلس ادارة غرفة تجارة دمشق محمد حلاق اعتبر ان لدى قطاع الاعمال مشكلة في تشخيص الامراض التجارية ومشكلة مزمنة في تحديد شكل الاقتصاد السوري وما يقوم به القطاع من حلول مؤقتة او "ترقيعية" تحتاج الى حلول جذرية .