قال مدير فرع محروقات دمشق علي غانم بدد في تصريح خاص لسيريانديز أن الشركة تبذل جهوداً جبارة وتستعد لتأمين المادة للمواطنين مؤكدأ أنه قد تم البدء بتسجيل الطلبات في فرع دمشق وفق نظام مؤتمت يضمن جودة آلية التسجيل والتوزيع في آن معاً، مشيراً إلى أن النظام المؤتمت يمنع حالات التكرار من خلال اعتماده على عدة بيانات، منها رقم البطاقة العائلية.
مضيفاً: أن الآليات الخاصة والمعتمدة لتوزيع مادة المازوت على الأسر في محافظة دمشق على أتم جاهزيتها، وهي متنوعة منها الكبير والمتوسط بحيث تتناسب كل منها مع أحياء ومناطق المحافظة.
وبين غانم أن شركة المحروقات قادرة على توزيع الكميات المحددة في الدفعة الأولى وفق عملية التسجيل، منوهاً إلى انه وفي ظل ظروف استيراد المادة، فإن شركة محروقات تتبع آلية في إيصال المادة للأخوة المواطنين تعتمد مبدأ عدالة توزيع الكميات المحددة لهم، إلا أن المواطن لابد وأن يكون شريكاً في الشق الآخر وهو ترشيد الاستهلاك، سيما في الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وما تخللها من عقوبات استهدفت المواطن السوري وقوت عيشه..
وفي سياق متصل، يبدو أن كميات من المشتقات النفطية وخاصة "المازوت والغاز المنزلي" ستصل إلى سورية قريباً في حال أنهت الجهات المعنية إجراءاتها لتنفيذ عقد التبادل الذي وقعته الحكومة السورية مؤخراً مع المبادرة الخضراء للتنمية، حيث أكد مدير المبادرة محمد ديب أن وزارة الاقتصاد والتجارة تعمل على إنهاء كافة الإجراءات لتنفيذ بنود عقد التبادل، والذي يقضي بتسلم سورية حوالي 50 ألف طن من مادة المازوت شهرياً، و25 ألف طن من مادة الغاز شهرياً أيضاً، مؤكداً أن اجتماعاً في وزارة الاقتصاد قد عقد مؤخراً ترأسه الدكتور حيان سلمان معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ضم ممثلين عن مختلف الوزارات لتحديد مسؤوليات كل وزارة اتجاه العقد، وبالتالي الوصول إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين ملزمة لتنفيذ العقد.