قال مدير عام مؤسسة الدواجن عدنان عثمان، أن الظروف الحالية أدت لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي وقلة المواد العلفية الواردة إلى القطر وانعدام الأمن على الطرقات وخروج عدد كبير من المربين من الإنتاج.
وأضاف عثمان، أنه نتيجة لذلك كان لابد من اتخاذ إجراءات تخفف وتعطي تسهيلات للمربين وبنتيجة الاجتماع المنعقد برئاسة وزير الزراعة مع اتحاد الغرف الزراعية ولجنة مربي الدواجن تمت مخاطبة عدة وزارات لتقديم التسهيلات مثل النفط والكهرباء والمصرف الزراعي لتقديم قروض كبيرة وميسرة وبفوائد منخفضة ويمكن تلخيص الإجراءات التي تم إقرارها وصدرت بقرار من رئاسة الحكومة منذ فترة أسبوع أولاً بتمديد العمل بقرار إيقاف الضميمة على مادتي الذرة الصفراء والشعير المستوردين للقطاع الخاص والسماح بإدخال مادة كسبة الصويا والذرة العلفية من لبنان وكذلك استثناء الثروة الحيوانية من القانون الخاص بالحجر الزراعي والاكتفاء بالكشف الحسي على المنافذ الحدودية على نوعية الكميات الواردة من الأعلاف وكذلك هناك إجراءات مع وزارة النفط لتأمين احتياجات المربين من المازوت أسوة بالمشاريع الصناعية وكذلك إلغاء شرط تسليم 10٪ من حجم صادرات قطاع الدواجن بأسعار منخفضة لمؤسسة الخزن والتسويق، وهناك كذلك تسهيلات لحركة نقل مستلزمات الإنتاج الزراعي وخاصة الكائنات الحية (دواجن) لتأمين تنفيذ الخطة الزراعية.
وأوضح عثمان، أن هذه الإجراءات والتسهيلات ستؤثر إيجاباً على هذا القطاع وستحد من خسائره .