أكد وزير الصحة سعد النايف أن الوزارة تسعى لتلبية الاحتياجات الصحية المتزايدة رغم التحديات والصعوبات التي تواجهها ومنها الحصار الاقتصادي المفروض على سورية والذي أثر بشكل كبير على القطاع الصحي من ناحية استيراد تجهيزات ومواد طبية وأدوية نوعية إضافة إلى الاستهداف المستمر للمشافي والمراكز الصحية ومنظومة الإسعاف والكوادر الطبية حيث تضررت 57 مشفى من مختلف المحافظات خرج منها 19 عن الخدمة تماماً.
وبين النايف أن الصناعة الدوائية الوطنية تغطي 93% من حاجة السوق المحلية من الدواء فيما تكمن المشكلة بالأدوية النوعية كالكيماوية والبيولوجية حيث تعمل الوزارة على تأمينها من خلال تواصلها مع المنظمات الدولية والدول الصديقة مثل روسيا وإيران وكوريا وكوبا.
وكشف النايف أن دفعة من الأدوية السرطانية ستصل من الهند خلال وقت قريب كما ستستلم الوزارة مساعدات طبية ودوائية من دول صديقة أخرى خلال الأيام القادمة مشيراً إلى رغبة الوزارة بتفعيل التعاون مع كوريا الديمقراطية ولاسيما في القطاع الدوائي.