كشف مؤشر المرصد الوطني لسوق العمل الصادر عن المكتب المركزي للاحصاء، حول الأجر الشهري للعاملين في سورية لعام 2011، أن أعلى الأجور في سورية كانت للإناث حيث بلغ متوسطها 15.592 ليرة، فيما بلغ متوسط أجور الذكور 13.502 ليرة سورية.
وتفسر هذه الظاهرة على ضعف مشاركة المرأة في فرص العمل ذات فئة الرواتب المتدنية وذلك بسب تمركز نسبة كبيرة من المرأة العاملة قي القطاع الحكومي.
وقال المؤشر، الذي حصل عليه موقع الاقتصادي إن أعلى الأجور في سورية كانت للقطاع التعاوني، والأهلي، والعائلي، حيث بلغ متوسط أجور الإناث فيه 23.759 ليرة سورية، فيما بلغ متوسط أجور الذكور فيه، 16.476 ليرة سورية.
أفاد خبير اقتصادي لموقع الاقتصادي أن هذه النسبة من الأجور للقطاع الخاص الخاص تشمل الأجور ضمن القطاع الخاص المنظم وغير المنظم حيث تحتوي على تفاوت كبير بالأجور بين القطاعين، بالإضافة إلى أن بعض أصحاب العمل لا يفصحون عن القيمة الحقيقة للأجور خوفاً من التأمينات الاجتماعية المترتبة.
وبين المؤشر أن القطاع الذي يلي هذه القطاعات من حيث الأجور العالية هو القطاع الحكومي، حيث بلغ متوسط أجور الإناث فيه 17.077 ليرة سورية، فيما بلغ متوسط أجور الذكور 16.936 ليرة سورية.
وأوضح المؤشر أن القطاع الخاص يأتي في المرتبة الأخيرة من حيث قيمة الأجور، حيث بلغ متوسط أجور الإناث فيه 9.685 ليرة سورية، فيما بلغ متوسط أجور الذكور 11.191 ليرة سورية.