قال وزير النقل محمود سعيد، أن إجمالي الأضرار التي لحقت بقطاع النقل نتيجة الأحداث بلغ ما يقارب أربعة مليارات ليرة سورية حتى الآن، منها أضرار بقيمة تقارب 2.5 مليار ليرة في قطاع السكك الحديدية، بالإضافة إلى خسائر تزيد على 750 مليون ليرة في قطاع النقل الطرقي، ليكون المجموع بذلك يقارب 3.25 مليارات ليرة في حين تتوزع باقي المبالغ التي تصل إلى حوالي 750 مليون ليرة على الخسائر المتفرقة التي تعرض لها قطاع النقل سواء بالنسبة لبناه التحتية أو بالنسبة لسياراته وآلياته أو بالنسبة لأبنيته ومقراته وموجوداته.
وبحسب صحيفة "الثورة"، فقد بلغت قيمة الأضرار الإجمالية التي تكبدتها الشركة العامة للطرق والجسور لغاية منتصف الشهر الثامن من العام الجاري نتيجة انتقال الشركة إلى ملاك وزارة الأشغال العامة نحو 106 ملايين ليرة في حين سجلت الأضرار التي لحقت بالمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية منذ بداية العام الحالي قيمة ما يزيد على 450 مليون ليرة.
وعلى مستوى المقرات والأبنية التابعة لوزارة النقل فقد بلغت القيمة الإجمالية للأضرار ما يقارب 27.5 مليون ليرة توزعت على مديرية نقل حلب بنحو 21.5 مليون ليرة، إضافةً إلى ما يزيد على نصف مليون ليرة لحقت بمديرية نقل دمشق، ونحو 3.1 ملايين ليرة لمديرية نقل حماة، يضاف إلى ذلك الأضرار التي لحقت بمكتب تنظيم نقل البضائع في محافظة إدلب 2 مليون ليرة ونحو 1.5 مليون ليرة لحقت بمكتب نقل البضائع في حلب.
أما على مستوى قطاع النقل الجوي فقد بلغت القيمة التقديرية للأضرار التي لحقت بمؤسسة الطيران العربية السورية حوالي 16 مليون ليرة، مقابل أضرار لا تتجاوز عشرات الآلاف لحقت بالمديرية العامة للموانئ.
وبحسب الإحصاءات عن الفترة السابقة من العام الحالي فقد بلغت قيمة أضرار قطاع النقل بالخطوط الحديدية السورية ما يقارب 593 مليون ليرة، في حين بلغت قيمة الأضرار في الشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية السورية ما يقارب 3 ملايين ليرة, أما في قطاع النقل البحري ككل فقد بلغت قيمة الأضرار 61 مليون ليرة.
وبحسب المعطيات فإن وزارة النقل لم تحصر بعد القيمة التفصيلية النهائية للإضرار التي لحقت بقطاع عملها، لان الأضرار تقع بشكل يومي، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأضرار التي لحقت بقطاع النقل تعد من اقل الأضرار قيمة قياساً بقطاعات أخرى من الاقتصاد الوطني والمرافق الخدمية الوطنية.