قال وزير الكهرباء عماد خميس أن منظومة الكهرباء في سورية لا تزال من أفضل المنظومات في المنطقة لجهة مكوناتها رغم تعرضها للاعتداءات التخريبية موضحاً أنها لو لم تكن كذلك لما صمدت أمام هذه الظروف الصعبة والتحديات والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدول المتآمرة على سورية وشعبها والتي استهدفت جميع القطاعات ولا سيما قطاع الكهرباء والطاقة.
وأكد خميس: إن الوزارة تتدخل بشكل مباشر ضمن الظروف الصعبة ولديها إجراءات مكثفة لإعادة البنى التحتية والشبكات التي تعرضت للتخريب على أيدي المجموعات الارهابية إلى الخدمة مشيرا إلى أن مشاريع الطاقة الكهربائية تسير بخطا صحيحة وستنتهي في الوقت المحدد.
وأضاف خميس: إن اعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة على الناقلات التي تقوم بتأمين الوقود لمحطات توليد الكهرباء ومحطات السكك الحديدية وخطوط أنابيب النفط والغاز حمل الدولة عبئا ماديا كبيرا بما يقارب 800 مليون ليرة سورية أعباء إضافية تحملها قطاع الكهرباء لإيصال الوقود إلى محطات التوليد .
وحول الطلب على الطاقة في فصل الشتاء أكد وزير الكهرباء أن الوزارة خطت خطوات استثنائية لتأمين الطاقة على مدار الساعة ولديها إجراءات استثنائية معينة لتحدي تأمين الوقود والمواد وفقا لاحتياجات المواطنين.
وأوضح خميس أن هناك دعما من قبل الحكومة ليكون قطاع الكهرباء بأفضل حالاته نتيجة أهميته لتطلعات المواطنين مشيرا إلى أن عمليات تقنين الكهرباء هي نتيجة عدم التوازن في كمية الطاقة المتاحة الى الطاقة المطلوبة.
ولفت خميس: إن التقنين في فصل الشتاء سيكون أقل من العام الماضي بشكل كبير وأن الوزارة ستعمل على مدار الساعة وستبذل كل الجهود لتأمين الطاقة للمواطنين، مؤكدأ إن نظام القراءة النصف آلية سيكون مطبقا مع نهاية العام الحالي في كافة المحافظات لافتا إلى أن هذا النظام يحد من الأخطاء التي ينتج عنها ارتفاع بعض فواتير الكهرباء لدى بعض مستهلكي الطاقة.