أوضحت معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة فاتنة الشعال أن الجامعات الخاصة رديف للجامعات الحكومية ضمن منظومة التعليم العالي ولكنها مأجورة ، والمستوى الأكاديمي متشابه و أكثر تقنية في وسائل التعليم .
و أضافت الشعال: مع ازدياد عدد تلك الجامعات البالغ عددها 18 جامعة ، فإن الإقبال عليها هذا العام كان منخفضاً مقارنة مع الأعوام السابقة . فقد وصل عدد طلابها إلى 52942 طالبا ، و قد منحت حتى الآن ما يقارب من 9360 شهادة مصدقة للخريجين .
وأوضحت الشعال : بأنه لا يجوز للجامعات الخاصة أن تزيد الرسوم على الطلاب القدامى مهما كانت الأسباب ، ويجب أن تكون الزيادة بقرار من مجلس التعليم العالي ، وفي حال المخالفة يحق للطالب التقدم بطلب لوزارة التعليم العالي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الجامعة .
وكشفت الشعال أن الجامعات الخاصة لن تضبط إلا بانفصال الإدارة المالية عن العلمية ، مشيرة إلى أن الجامعة التي تزيد أقساطها هي خاسرة لأن هذا يحجم الطلاب عن التسجيل فيها ، مبينة أن هناك جامعات لا يتجاوز عدد المسجلين فيها 15 طالبا وذلك بسبب الأقساط المرتفعة ونسبة للظروف الراهنة .
وأشارت الشعال إلى أن الوزارة هي جهة وصائية على الجامعات الخاصة حيث تتابع وتقيم الخطة الدراسية بكل جامعة وتتخذ الإجراءات المناسبة في حال المخالفة ، و لفتت إلى أنه صدر قرار بإغلاق جامعة العلوم والفنون بحلب وذلك لمخالفتها التعليمات والقوانين الناظمة.
وحول المنح المجانية قالت الشعال : بناء على أحكام المرسوم التشريعي رقم /36/ تحدد المنح المجانية السنوية لوزارة التعليم العالي بنسبة لا تقل عن 5 % من عدد الطلاب المسجلين في كل كلية وهي دراسة مجانية بشكل كامل متضمنة الإقامة والمواصلات.
وأوضحت الشعال أن بعض الجامعات الخاصة مستواها جيد ولكن لا تقارن مع الجامعات الحكومية فهي تخضع لفحص كفاءة يحدد مستواها ، وبعد المقارنة بامتحان الكفاءة احتلت جامعة دمشق المرتبة الأولى .