قالت المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية أن المعامل التابعة لها بحاجة لإعادة تأهيل وتركيب معدات جديدة ليواكب التطور الحاصل في هذه الصناعة ضماناً لعدم توقفهما بشكل كلي، حيث يلاحظ بأن أعمال الصيانة السنوية والطارئة وأعمال العمرة التي تجري لهذين المعملين هي أعمال ترقيع ما تلبث الأعطال أن تعود بعد فترة بسيطة من انتهاء الصيانة»، لافتاً إلى أنه «يمكن ابرام اتفاق مع شركات روسية أو ايرانية أو صينية لإعادة تأهيل هذين المعملين وأن يتم تسديد التكاليف الاستثمارية من كمية الانتاج الإضافية.
وأوضحت المؤسسة أن الشركة العامة للأسمدة التابعة لها لديها الكثير من المشكلات حيث تعاني معامل الشركة الثلاث وبالأخص كل من معمل سماد اليوريا ومعمل سماد الفوسفاتي من توقفات طارئة متعددة ناجمة عن أعطال فنية مفاجئة بسبب قدم هذين المعلمين وتشغيلهما بظروف فنية وإنتاجية لا تتوافق والمعايير الدولية في هذه الصناعة الأمر الذي أدى إلى انخفاض معدل الانتفاع من الطاقة الإنتاجية المتاحة وزيادة استهلاك المواد الأولية والطاقة والكهرباء لنسب تفوق المعايير الدولية المحددة لهذه الصناعة مما جعل ريعية هذين المعملين تنخفض فيها وترتفع كلف الانتاج بما يزيد عن أسعار البيع في معمل TSP فيقع في الخسارة.