اشكتى عدد من المواطنين ارتفاع أسعار الأدوية بنحو 60%، إضافة إلى قيام بعض الصيادلة بسرقة جزء من محتوى العلب، في حين أكدت وزارة الصحة عدم مسؤوليتها عن رفع الأسعار معلنةً مكافحتها لهذه الظاهرة.
وقال تجار أدوية وأصحاب صيدليات إن شركة تاميكو قررت رفع أسعار بعض أدويتها التي تنتج محلياً بما يعادل 20 إلى 30% لكل صنف دوائي، وأن بعض الشركات رفعت أسعار أدويتها بنسبة وصلت بعض الأحيان إلى60% تقريباً، مضيفين أن بعض الصيادلة يقومون بسرقة جزء من محتوى الدواء والسبب في ذلك هو جشعهم ورغبتهم في الحصول على دخل أكبر
وكانت مديرة شركة تاميكو ناهدة أندورة قالت في تصريح سابق أنه نتيجة ارتفاع تكاليف المواد الأولية الداخلة في تصنيع بعض المستحضرات الطبية والدوائية وتغير سعر صرف العملات، قامت الشركة بإضافة هامش ربح بسيط لبعض الأصناف وليس كل الأصناف بنسب متفاوتة ما بين 10 إلى 20٪ حسب ارتفاع تكاليف هذه الأصناف.
بدورها قالت مديرة التسعير في وزارة الصحة رزان سلوطة أن الوزارة لم ترفع سعر أي دواء، وحالة رفع سعر الأدوية تتم من قبل المستودعات ومعامل الأدوية الخاصة التي ترفع أسعارها دون الرجوع للوزارة»، مبينةً أن «الوزارة تعمل على ضبط هذه الحالات ومخالفتها.
وكان وزير الصحة سعد النايف قال في وقت سابق أن سورية لديها مخزون كافي من الدواء المحلي وأن المشكلة تكمن فقط في الأدوية النوعية والسرطانية بشكل خاص.
يذكر أن 4700 مستحضر دوائي يتم تصنيعه في المعامل المحلية، ويصل عدد المعامل المرخصة لصناعة الأدوية إلى أكثر من 60 معملاً.