الكاتب: رامي العطار
كتب المحلل المالي رامي العطار عن أداء الليرة السورية مقابل الدولار بعد القرار الذي صدر عن المصرف المركزي
الليرة السورية (قوت السوريين) سيناريو نتوقعه ولا نتأمل بحدوثه، فقرار المركزي الأخير سوف يؤدي لكسر النقاط الى ما لا حدود في حال لم يتم تعديله أو إلغائه ، لاننا سوف نشهد ارتفاع غير متوقع نتيجة حصر التعاملات في السوق السوداء بعد تشديدات المركزي، وبالتالي أصبح المتعاملون تحت رحمة تجار السوداء.
فقد شاهدنا كيف أن الليرة السورية انخفضت بالأمس مع اضطرابات السوق، فعادة لا نقوم بالتحليل وفق نتائج اليوم الأول من القرارات الجديدة، لأنها عادة ما تكون عبارة عن استغلال من قبل التجار للسوق المضطرب ولجني الأرباح، فسياسة القطيع هي من تدفع للكثيرين بالشراء بأي سعر نتيجة الهلع .
وذكر العطار انه يجب علينا ألا نقوم بتقييم الليرة يوم 14 وانما الاكتفاء بالمراقبة فقط ولا ينصح باتباع الاخبار مهما، .
وقال العطار مع الارتباك الشديد أحببت ان أوضح المسار للدولار من خلال الرسم "النفسي" فهو رسم ربما يقوم بتهدئة النفوس .
ارتفع الدولار واجتاز حاجز الصّد \80\ وأغلق فوقه (بيوم مضطرب) فما علينا إلا أن نراقب نتيجة المسار لليوم (14\11) فإن استمر فوق الـ \80\ ولن يتم اتخاذ الخطوات المناسية من قبل المركزي لادراك الليرة، فإن مؤشر الدولار لا يملك خطوط المقاومة وسوف يقوم بالارتفاع الى هدف مئة ليرة سورية، مع بعض الثبات عند \90\ .
هذا وفي حال تدخل المركزي لليوم أو توفر المعروض فإننا لا نزال وفق توقعاتنا السابقة بأن الهدف تحت \80\ هو (76)
إذاً :: اليوم هو يوم الملحمة:
(الاستقرار فوق 83 = الاتجاه صعودي والهدف 100)
(التراجع خلال اليوم حصراً = الهدف 76) .
صورة للمؤشر = والهدف نتيجة حاصل ارتفاع (الوتد) .