برعاية وزير الصناعة وبمناسبة اليوم العالمي للجودة يقيم البرنامج الوطني لدعم البنية التحتية للجودة صباح اليوم ندوة علمية تحت عنوان (البنية التحتية للجودة ونظام تقييم المطابقة ) وذلك بالتعاون مع الجمعية العلمية السورية للجودة.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على توفير متطلبات السلامة والأمان للمنتجات المتداولة في الأسواق حيث تزايدت الضرورة لأنظمة تقييم المطابقة في ضوء التوسع الكبير في عمليات التجارة ما بين الدول وفق إجراءات سهلة وموثوقة لإثبات تحقيق المنتج سواء كان سلعة أو خدمة للاشتراطات الأساسية التي تنص عليها التشريعات القواعد الفنية والتي تصب في توفير متطلبات السلامة والأمان للمنتجات المتداولة في الأسواق.
وتسلط الندوة الضوء على خدمات أنشطة تقييم المطابقة ودورها في دعم الأداء الاقتصادي الوطني ورفع سوية العمليات الإنتاجية للتوافق مع الاحتياجات الوطنية ويعد نشاط الاعتماد في هذا الإطار من الأنشطة بالغة الأهمية للتحقق من كفاءة المؤسسات العاملة في مجال تقييم المطابقة ومدى قدرتها على تلبية المتطلبات الوطنية.
وتشير أوراق الندوة إلى أهمية وجود بنية تحتية مناسبة تساهم في تطوير الصناعة الوطنية وتشجيعها للإنتاج وفق المتطلبات الدولية حيث سيتم عرض محاضرتين الأولى تدور حول أهمية تقييم المطابقة والحاجة لنشاطاتها، وتوضح الغاية والفوائد المتوقعة من تطبيقها ، والثانية تبين مفهوم الاعتماد والخطوات المنجزة لإحداث المركز السوري لخدمات الاعتماد.
ويذكر أن البرنامج الوطني لدعم البنية التحتية للجودة في سورية هو أحد أهم النشاطات التي أقرتها الحكومة السورية لتطوير البنية التحتية للجودة بهدف رفع كفاءة الأداء الاقتصادي الوطني وتطوير مستوى التنافسية للقطاعات الإنتاجية السورية وهو برنامج ممول بشكل كامل من وزارة الصناعة وينفذ بالتنسيق مع مركز الأعمال والمؤسسات السوري ويعمل على استكمال النشاطات التي بدأ تنفيذها برنامج تعزيز إدارة الجودة وقدراتها وبنيتها التحتية الأوروبي الذي تم إيقافه من قبل مفوضية الاتحاد الأوروبي في شهر نيسان 2011.