أكد وزير التعليم العالي محمد يحيى معلا أن المشافي التعليمية كافة وبشكل خاص المواساة في جاهزية تامة وعلى مدار الـ24 ساعة لمعالجة المواطنين وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لهم حيث يعمل كادره الطبي والتمريضي والإداري بحس وطني عالٍ وتحمل كبير للمسؤولية ويبذل قصارى جهده وطاقته للمساعدة وتقديم الخدمة الصحية المثلى.
وأشار معلا خلال جولة تفقدية قام بها على مركز جراحة القلب والأوعية الدموية إلى ضرورة تقييم الأداء بشكل موضوعي في المنشآت التعليمية والوقوف على نقاط الضعف فيها لإيجاد الحلول للمشكلات القائمة وتجاوز الصعوبات وتأمين المناخ الملائم للعمل للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى.
واجتمع معلا مع أعضاء الهيئة التدريسية من الأطباء والكوادر التمريضية والفنية والإدارية واستمع إلى الصعوبات التي تواجههم في عملهم والتي تركز على قضايا تعويض طبيعة العمل وزيادة الكوادر العاملة في المركز من مخدرين وممرضين وفيزيائيين واختصاصيي العناية المشددة وترفع أعضاء الهيئة التدريسية إضافة إلى آليات الحفاظ على المخزون الاستراتيجي من الأدوية وتسهيل حصول العاملين في المركز على بعض الخدمات.
كذلك استعرض أعضاء إدارة مركز الخدمات الطبية والعلمية التي يقدمها من خلال توفير التدريب المتخصص لطلاب الدراسات العليا والعناية الطبية الجراحية لمرضى القلب إضافة لما يجريه المركز من عمليات لمرضى القلب من الأطفال من خلال الشعبة الجديدة المفتتحة منذ ما يقارب العام والتي أجرت ما يقارب 170 عملية بنسب نجاح عالية.