أكد أحمد دياب مدير عام المصرف التجاري السوري أن سيولة المصرف بالعملات الأجنبية أكثر من ممتازة وبالليرة السورية ضمن الحدود المقبولة متوقعاً أن تصل أرباح المصرف خلال هذا العام إلى أكثر من 8 مليارات ليرة سورية.
وأوضح دياب في تصريح لوكالة سانا أن إجمالي حجم الودائع يقدر بحدود 300 مليار ليرة وإجمالي التسهيلات الممنوحة للصناعيين تصل إلى 296 مليار ليرة لافتا إلى أن انخفاض أرباح المصرف خلال العام الجاري قياساً بالعام الماضي والبالغة 13 مليار ليرة ناتج عن توقف نشاط بعض الصناعيين والمستثمرين الذين حصلوا على قروض من المصرف وإغلاق بعض الفروع في بعض المناطق وتعرض بعضها للتخريب والسرقة.
وأكد أن المصرف مستمر في تمويل الاعتمادات المستندية والكفالات للتجار والصناعيين كما أنه يسهم في تمويل العمليات غير التجارية للمواطنين من خلال منح كل شخص 5 آلاف يورو شهريا لأغراض مختلفة بسعر التدخل الصادر عن مصرف سورية المركزي بعد أن يتم فتح حساب لدى المصرف باليورو عندها يمنح المبلغ خلال ثلاثة أيام.
وأوضح أن المصرف يقوم بهذه الخدمة لمصلحة المصرف المركزي وهي تلاقي إقبالاً من المواطنين مشيراً إلى أن المصرف حالياً متوقف عن تمويل المستوردات لأسباب تتعلق ببعض المعايير المصرفية الخاصة به.
وكشف دياب أن إدارة المصرف تعمل لإعادة استئناف منح القروض لأصحاب الدخل المحدود بداية العام القادم ولاسيما للعاملين الذين يوطنون رواتبهم لدى المصرف التجاري.