قالت شركة "الثريا" للاتصالات الفضائية، إن: "الطلب ارتفع بنسبة 50% على خدماتها فى سورية والمناطق الحدودية التى يتركز فيها اللاجئون السوريون".
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن مدير التسويق والمبيعات في "شركة الثريا" للاتصالات الفضائية معز سعد، قوله إن: "الاتصال عبر الاقمار الصناعية منح السوريين ومن يعانون في مناطق النزاعات فرصة التواصل لدواعي انسانية واجتماعية".
وأضاف أن "الشركة عجلت من تنفيذ خطتها لنشر خدماتها فى السوق السوري بعد الأحداث التي تشهدها".
وتغطي الاتصالات الفضائية مناطق غير مشمولة بتغطيات شبكات الاتصالات الثابتة والخلوية مثل المناطق النائية من البحار والصحارى، وتساهم في تحديد موقع المتصل.
وأكد سعد أن "حجم الطلب على خدمات شركته زاد بنحو 60% عن الطلب على خدمات الاتصالات الهاتفية فى داخل سورية مخيمات الاجئين السوريين فى الاردن وتركيا خلال العام الجارى مقابل العام الماضى مع تقلص وسائل الاتصال التقليدية".
واشار إلى أن "الشركة عمدت إلى زيادة الخطوط فى مناطق التماس الحدودية التى تتركز فيها مخيمات اللاجئين السوريين لأن هذه المناطق عادة لا تتمتع بخدمات اتصالات ثابتة او محمول منتظم بحكم طبيعتها".
وقال إن: "الشركة تستهدف نشر الخدمة من خلال تخفيض قيمة الجهاز المستخدم من 800 دولار إلى 600 دولار لزيادة أعداد مستخدمي الخدمة".
يشار إلى أن شركة الثريا للاتصالات الفضائية "الثريا"، التي تأسست في العام 1997 ومقرها أبوظبي، تمتلك 3 أقمار صناعية تجوب فضاءات مختلف قارات العالم.