قال المدير العام للشركة العامة لصناعة الأحذية جمال محمود إن الأعمال التخريبية بحق الشركة والمعامل التابعة لها في المحافظات تجاوزت قيمتها سقف 150 مليون ليرة منذ بداية الأحداث وحتى تاريخه منها 70 مليون ليرة ناتجة عن توقف معمل درعا عن الإنتاج كلياً لأكثر من 106 أيام من الربع الثاني للعام 2011 وحتى نهاية 30- 8 – 2012وتوقفه جزئياً 160يوماً.
إضافة لتخفيض ساعات العمل وتوقفات إنتاجية أخرى في معملي مصياف والنبك لفترات متقطعة، الأمر الذي أدى لتدني نسب التنفيذ للخطة الإنتاجية والتأخر في تنفيذ عمليات التسويق وتنفيذ الطلبيات المتعاقد عليها لمصلحة القطاع العام.
وبين محمود أن الازمة وتوقف حركة الشحن والنقل بين المحافظات تسببت في التأخر في تأمين المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج لمعامل الشركة وارتفاع تكاليفه الثابتة وزيادة مستوى المخزون والأهم من ذلك أيضا صعوبة وصول العمال لمعمل النبك
وأضاف محمود: إن المبلغ المتبقي والبالغة قيمته 80 مليون ليرة نتج عن الأضرار المادية الناتجة عن سرقة السيارات والآليات وسرقة المواد الأولية والمنتجات الصناعية وأعمال التكسير والتخريب بحق المنشآت في مقدمتها توقف توريد آلة شد الأحذية المقدمة من ألمانيا وتأخر توريد قوالب الحقن لمعمل أحذية درعا وتوقف توريد ثلاث سيارات شاحنة وآليات أخرى لزوم العملية الإنتاجية وتوقف آلة الحقن المباشر عن العمل فنيا 116 يوما في معمل درعا وزيادة كمية استهلاك الوقود لمحركات الديزل بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتعطل محركات أخرى في بعض معامل الشركة ولاسيما مصياف والسويداء وذلك بسبب صعوبة تأمين القطع التبديلية وغيرها من الأعمال التخريبية التي تعرضت لها معامل الشركة من أعمال تخريب وتكسير وتدمير للبنية التحتية للمعامل التابعة لها وانعكاسها بشكل سلبي على الأداء الإنتاجي والتسويقي بمختلف مراحله.