يشهد القطاع الصحي بمحافظة ريف دمشق خسائر فادحة بسبب تعرض هذا القطاع الحيوي لعمليات التخريب جراء الأزمة التي تعصف على سورية منذ أكثر من 20 شهراً.
وتعتبر مديرية صحة ريف دمشق من المديريات الرائدة بتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين على امتداد ساحة المحافظة من خلال انتشار المراكز الصحية والمشافي والمستوصفات بالإضافة للنقاط الطبية والإسعافية الموزعة على الطرق المحلية الداخلية والدولية.
ومن خلال احصائية أولية أكدت مديرية الصحة أن ما قيمته أكثر من مليار ومئتي مليون ليرة سورية من أضرار مادية لحقت بالمناطق الصحية المتوزعة على كافة أرجاء المحافظة والبالغة حوالي 9 مناطق بالإضافة للأضرار التي لحقت بوسائل النقل عدا سيارات الإسعاف أيضاً لأضرار كبيرة وعطب العديد منها.
كما ونال العديد من موظفي وممرضي المديرية شرف الشهادة خلال قيامهم بواجبهم الوطني والوظيفي وهم يدافعون عن بلدهم الغالي.
يذكر أنه يتبع لمديرية صحة ريف دمشق 6 مشافٍ مركزية وهي مشفى ريف دمشق التخصصي بدوما - مشفى حرستا - مشفى داريا - مشفى الزبداني ومشفى جيرود ومشفى القطيفة بالإضافة إلى 176 مركزاً عاماً وتخصصياً ونقاط طبية وعيادات شاملة.
كما ويتبع لمديرية الصحة 26 قرية صحية و37 عيادة لعلاج داء السكري و135 عيادة عامة في مجال صحة الفم والأسنان.
وتقوم مديرية الصحة بتوزيع السيارات الإسعافية مع طواقمها الطبية بحسب " الثورة" على مفارق الطرق العامة وبشكل دائم ويتراوح عدد سيارات منظومة الإسعاف بحالة جاهزية 62 سيارة بعد تعرض عدد من السيارات للسلب والتخريب.