أكد اتحاد غرف الصناعة السورية ضرورة الاهتمام بالتسويق حيث أن حجم الإنتاج الصناعي السوري يفوق بأضعاف حاجة السوق المحلية.
لذا لا بد من الإسراع في تخصيص أراض في كافة محافظات القطر الرئيسية لتقام عليها معارض دولية تنظم و تدار من قبل مجالس إدارة مشتركة بين المحافظة و الفعاليات الاقتصادية و بشكل لا مركزي و تنافس بعضها في الترويج و استقدام العارضين لافتا إلى أن العديد من المدن السورية الرئيسية لا تزال محرومة من المعارض الدولية و نشاطاتها علماً لما في ذلك تنشيطا كبيرا للحركة الاقتصادية بكافة مجالاتها.
كما لا بد من دعم و تحفيز اتحاد المصدرين و مؤسسات المعارض الخارجية العامة و الخاصة على المشاركة الكثيفة و الكبيرة في مختلف المعارض التخصصية الخارجية و هنا نقترح تأسيس صندوق تمويلي خاص بالمعارض من مهامه تقسيط رسوم مشاركة الشركات الصغيرة و المتوسطة لحثها على التسويق الخارجي و رفع جودتها و كذلك تأسيس شركة قابضة مشتركة متخصصة بالاستثمار في المعارض و المشاركة فيها.
وشدد الاتحاد بحسب " الثورة" على صياغة حزمة من المحفزات الضريبية لتشجيع قطاع الأعمال على الاستثمار في المؤسسات التعليمية و التربوية كبناء المدارس و الجامعات و الأبنية الجامعية و تجهيز المخابر و المعدات و طرح المنح التعليمية و المساهمة في رفد البحث العلمي و كل ما يمكن أن يساهم في الحضور الدائم لقطاع الأعمال في الجامعات لردم الفجوة بين الطرفين. حيث لا يزال التعليم هو الحلقة الأضعف و نقطة الاختناق الرئيسية في رفد سوق العمل بكوادر وطنية مؤهلة و معلمة تستطيع أن تعمل بحرفية مهنية و إنتاجية عالية.