كشفت مصادر في مجلس محافظة ريف دمشق أن مشروع الموازنة التقديرية المستقلة للعام الحالي تبلغ قيمته 3 مليارات ليرة سورية.
في الوقت الذي أقر مجلس محافظة ريف دمشق يوم أمس تشكيل لجان للإشراف على توزيع المازوت في محطات ومراكز الوقود المنتشرة في أرجاء المحافظة بواقع لجنة واحدة تراقب حسن توزيع المازوت على المواطنين والفعاليات الاقتصادية ومحطات المحروقات بريف دمشق.
وقال المهندس محافظ ريف دمشق حسين مخلوف إن هذه اللجان ستحل مكان اللجان التي شكلت في العام الماضي على مستوى الوحدات الإدارية لمراقبة عمل محطات الوقود مؤكداً ضرورة قيام أعضاء مجلس المحافظة بدورهم الإشراف الكامل على عملية التوزيع وحصر دور المحطات كمستودع لهذه المادة فحسب.
وطلب المحافظ التأكد من قيام كل محطة بتوزيع المازوت على المواطنين وفق القوائم المعدة وتزويد المحافظة باسم أي محطة لا تمارس دورها بشكل كامل ليتم استبعادها من الحصول على مخصصاتها. مشيراً إلى أن المحافظة حددت محطة وقود في قطنا بديلاً من مركز القدم الذي يتعذر استخدامه حالياً بسبب الأعمال الإرهابية والموافقة على جميع طلبات الوحدات الإدارية وتخصيصها بخازنات ثابتة للوقود بما فيها الوحدات الواقعة في المناطق الحدودية.
ولفت إلى أن المحافظة تعمل على تشكيل لجنة من الفعاليات الاجتماعية والدينية والثقافية من أبناء المحافظة تكون بمنزلة لجنة حكماء من جميع مكونات المجتمع لتحقق مشاركة حقيقية للمحافظة وخاصة المشاركة في حل الأزمة في سورية داعياً أعضاء المجلس اختيار ما يرونه مناسباً لهذا الدور ومن يمتلك إمكانيات الأفضل لهذه المحافظة.
وأكد مدير عام شركة محروقات سادكوب الدكتور ناظم خداج بحسب" الوطن" أن واقع توافر مادة المازوت بات أفضل من الفترة السابقة رغم الحصار الجائر والعصابات المسلحة التي تقوم بأعمال السرقة والتخريب. مضيفاً إن الشركة تعمل جاهدة إلى إيصال المادة التي تعاني حالات نقص.
وأشار خداج إلى توافر مادتي البنزين والغاز ووجود فائض فيهما، مبيناً أن حالات الخلل في عمليات النقل والتوزيع التي تتطلب تعاون المواطنين والجمعيات الأهلية.
وطالب أعضاء مجلس المحافظة بزيادة عدد السلال الغذائية للمهجرين ومكافحة انتشار ظاهرة تحطيب الأشجار المعمرة والمثمرة للتدفئة وزيادة كمية الأعلاف المخصصة للمواشي وتأمين الأسمدة والبذار للفلاحين بصورة فورية والتصدي لظاهرة ارتفاع أسعار تعرفة النقل.
وشملت المداخلات تنفيذ محطة معالجة الصرف الصحي في مدينة الرحيبة وفرز سيارة إطفاء لمصلحة المدينة واستكمال تنفيذ مركز التحويل الكهربائي في حي السلام فيها ومعالجة انقطاع مياه الشرب عن أحياء في مدينة عرطوز وإصلاح الأعطال المتكررة بالتيار الكهربائي في مدينة جرمانا وإحداث مركز لأمانة السجل المدني في تجمع قرى عرنة وقلعة جندل وإنشاء خط مياه من سد وادي بحيران إلى قرية بقعسم وتنفيذ سد بقرية بيت تيما.
كما تناولت المداخلات إصلاح التيار الكهربائي في منطقة الغوطة الشرقية وإنشاء مركز تحويل كهربائي في خيارة الدنون وتركيب محولات جديدة في مدينة صيدنايا وإحداث سوق هال في مركز الخزن والتبريد في خيارة دنون البالغ مساحتها 100 دونم.