ارتفع سعر الذهب أمس بدعم من ضعف الدولار واستمرار المخاوف حيال محادثات الديون الأميركية بينما أدى تراجع طفيف في المخاوف بشأن امدادات جنوب أفريقيا إلى كبح جماح أسعار البلاتين.
صعود قوي
وصعد سعر الذهب في السوق الفورية 0.2% إلى 1682.40 دولارا للأوقية وتحرك في نطاق ضيق بعد انحسار قوة دفع حظي بها المعدن النفيس لعوامل فنية. واستقر سعر البلاتين في السوق الفورية عند 1682.86 دولارا للأوقية متراجعا من أعلى سعر له في ثلاثة أشهر عند 1699.50 دولارا الذي سجله منتصف الأسبوع. وارتفع سعر البلاديوم 0.2% إلى 724 دولارا للأوقية مقتربا من أعلى مستوياته في 16 شهرا البالغة 724.50 دولارا التي سجلها في الجلسة السابقة. وزاد سعر الفضة 0.1% إلى 31.47 دولارا للأوقية مقتفيا أثر الذهب.
تراجع الفرنك
وتراجع الفرنك السويسري إلى أدنى مستوياته في 13 شهرا مقابل اليورو وأدنى مستوياته في شهر مقابل الدولار إذ يواصل المستثمرون تخفيض مراكز مدينة في العملة مع تحسن المعنويات تجاه اليورو. وارتفع اليورو 0.4% إلى 1.2434 فرنك على منصة إي.بي.اس للتداول الالكتروني وهو أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2011. وزاد الدولار 0.5% إلى 0.9355 فرنك وهو أعلى مستوياته منذ 11 ديسمبر 2012.
هدوء الين
وارتفع الدولار قليلا مقابل الين بعد أن نقل تقرير إعلامي عن وزير الاقتصاد الياباني قوله إن تصريحاته الأخيرة بشأن الين أسيء فهمها. وزاد الدولار 0.3% مقابل الين إلى 88.61 ينا. قال متعاملون إن الين تراجع بعد أن نقلت خدمة داو جونز الإخبارية عن وزير الاقتصاد الياباني اكيرا اماري قوله إنه يشعر بالأسف لأن تصريحاته بشأن الين يوم الثلاثاء أسيء فهمها.
وكان اماري حذر في وقت سابق من أن الضعف الشديد للين قد يكون له تأثير سلبي على معيشة الناس عبر زيادات في أسعار الواردات وهي تصريحات دفعت الدولار للهبوط مقابل الين. وتراجع الدولار الأسترالي 0.5% إلى 1.0514 دولار أميركي بعد تقرير أضعف من المتوقع عن الوظائف أبقى على احتمال خفض سعر الفائدة في فبراير.
وتراجع التوظيف في أستراليا على غير المتوقع في ديسمبر مما رفع نسبة البطالة إلى 5.4%. وارتفع اليورو 0.1% إلى 1.3302 دولار ويواجه صعوبة في استعادة قوته الدافعة بالرغم من أن مسؤولا كبيرا في البنك المركزي الأوروبي عبر عن اطمئنانه لصعود العملة في الآونة الأخيرة.
تصحيح طفيف
تعتقد أطراف كثيرة في السوق أن ارتفاع الين هذا الأسبوع هو تصحيح صغير في اتجاه نزولي طويل الأجل بدأ أواخر العام الماضي بفعل توقعات بلجوء البنك المركزي الياباني إلى إجراءات أكثر جرأة لتحفيز الاقتصاد المتباطئ. وبالرغم من ارتفاع الدولار مقابل الين مازالت العملة الأميركية منخفضة بنسبة 0.8% خلال الأسبوع بأكمله.