قال مدير عام مؤسسة نقل الكهرباء، نصوح سمسمية أن "المؤسسة رصدت اعتمادات لعام 2013 بحوالي 7.5 مليارات ليرة سورية تتضمن استبدال وتجديد خطوط التوتر العالي 400 ك.ف و230 ك.ف و66 ك.ف إضافة لمحطات التمويل ومركز التنسيق الرئيسي" مشيراً إلى أن "أضرار المؤسسة بلغت المليارات نتيجة الأحداث الحالية".
وأضاف سمسمية أن "الأولوية حالياً تتركز في عمل المؤسسة على إعادة إصلاح شبكات التوتر العالي ومحطات التمويل فأن حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بمؤسسة نقل الكهرباء من الأعمال المسلحة بمليارات الليرات فهناك العديد من محطات التحويل قد تضررت".
وعن إعادة تأهيل الأضرار، قال سمسمية أنه "هناك خطة لدى المؤسسة لإعادة التأهيل والانطلاق من محافظتي ريف دمشق وإدلب وسيتم إعادة التأهيل والمباشرة منذ الأسبوع القادم بعد حصرها، كما هناك مشاريع يتم إنجازها رغم كل هذه الظروف، وسيتم وخلال فترة قريبة وضع محطة قدسيا 230 ك.ف رقم 3 بالخدمة وهي كفيلة بتأمين الوثوقية في التغذية الكهربائية للمناطق المحيطة".
وفيما يخص ساعات التقنين، بين سمسمية أن "النسب التي تعطى للمحافظات من الطاقة المتاحة حالياً لا تكفي وذلك بسبب انخفاض كميات الطاقة المتاحة لعدة أسباب أهمها عدم إمكانية ايصال الوقود إلى كافة محطات التوليد وفق استهلاكات التوليد وثانياً الاعتداءات على خطوط نقل الغاز وثالثاً الاعتداءات على شبكات النقل ما ينعكس سلباً على تأمين نقل الطاقة الكهربائية من هذه الخطوط وتوزيعها على كافة المحافظات رغم وجود خطوط نقل احتياطية لزيادة وثوقية النقل عبر خطوط التوتر العالي ولذلك فإن برامج التقنين يتم إعدادها وفق الأسس المذكورة".
وأردف سمسمية بحسب صحيفة " الثورة" أن "وزارة الكهرباء تقوم بتأمين المواد اللازمة لإعادة إصلاح المنظومة الكهربائية والانطلاق بمشاريعها رغم الظروف" مشيراً إلى أن " اتفاقيات تبادل الطاقة مع دول الجوار مستمرة فيما يحقق الفائدة للإخوة المواطنين والمصلحة العامة".