بقيت أسعار المواد التموينية الرئيسة ثابتة بشكل عام والخط البياني للأسعار في وتيرة ثابتة فانخفاض سعر سلعة بليرات قليلة لا يشعر بها المستهلك، فقد انخفض سعر السكر مثلاً مقدار 15 ل.س ليصبح بسعر 60 للفرط والمغلف يزيد بـ5 ل.س كما انخفض سعر الفروج للكغ الواحد بمقدار 10 ل.س فيباع سعر الكغ المنظف من 230 إلى 235 ل.س
وارتفع لحم العجل إلى حوالي 800 ل.س للكغ الهبرة والمسوفة بزيادة حوالي 100 ل.س منذ أسبوعين كما بقيت أسعار الغنم مرتفعة بحوالي 900 ل.س للكغ الواحد (للمسوفة والهبرة) وكذلك بقيت أسعار الحليب ومشتقاته مرتفعة منذ أكثر من عام إذ وصل سعره إلى 45 ل.س للكغ الواحد من الحليب بزيادة 100% وتعزا الأسباب إلى انخفاض أعداد المربين للأبقار والأغنام وتوقف نقل الحليب من مناطق الغاب وحمص فالإنتاج المحلي (اللاذقية لا يكفي لـ50% من الحاجة الفعلية وارتفاع أسعار العلف، كما ارتفعت أسعار السمون بحوالي 5% ليتراوح سعر الكغ من 225 إلى 335 ل.س أما أسعار الرز فهي ثابتة ما بين 60-70 ليرة بسبب توافر المادة والتنافس الكبير للأنواع المختلفة (المصري – الروسي – الأميركي – الهندي- الإيطالي) وبقيت أسعار الأسماك المحلية كما هي من 100 ل.س للسردين إلى 350 ل.س للقز و1000 ل.س للسلطاني وكذلك بقيت أسعار الحديد المبروم مرتفعة بحوالي 57 ل.س للكغ بأقطار 10-12-14مم وترتفع أسعار الحديد كلما كان قطر القضبان أقل وبقيت أسعار البيض (بيض الدجاج) مستقرة بـ290 ل.س للصحن الواحد وبوزن 1800 غ وينخفض سعر الصحن حسب وزنه من 1550غ أما إذا كان وزن الصحن أقل من 1500غ فهو غير صالح للاستهلاك وفيما يتعلق بأسعار الخضر والفواكه فقد بقيت أسعارها ثابتة تقريباً فالبندورة البلاستيكية بـ35 ل.س والمستوردة الأردنية بـ45 ل.س والخيار من 60إلى 65 ل.س والموز اللبناني بـ80 ل.س والصومالي بـ100 ل.س والتفاح المحلي يتراوح بين 35إلى 65 ل.س والباذنجان المدعبل بـ45 ل.س والكبير من 65إلى 70 ل.س والزهرة والقرنبيط من 35 إلى 40 ل.س والحامض البلدي بـ10 ل.س فقط والماير بـ35 ل.س والشوندر واللفت بـ15 ل.س والملفوف يتراوح ما بين18- 25ل.س والحمضيات من 25 ل.س إلى 35 ل.س والكيوي من 100 ل.س للمحلي والإيراني 160 ل.س والمستورد من إفريقيا والبطاطا بـ45 ل.س والحلوة بـ65 ل.س والبصل اليابس ارتفع من 60 إلى 75 ل.س والفليفلة من 50 إلى 75 ل.س يذكر بأنه لم تطرأ زيادات على الأسعار مع ارتفاع أسعار المازوت رسمياً بـ10 ل.س لليتر الواحد.
ويعزا ارتفاع أسعار كثير من المواد التي تؤمن وتنقل من المحافظات إلى ارتفاع أسعار النقل بشكل باهظ بسبب الأزمة ومخاطر النقل وتذرع السيارات الناقلة على الرغم من تحسن الطرق بشكل لافت ومع ذلك فإن أجرة نقل شحنة خضر وفواكه وخلافها قد تتضاعف خمسة أضعاف أو أكثر من 60 ألف ل.س ما بين دمشق وحلب وهذا ينعكس بدوره على رفع أسعار المواد المستهلك فهو الخاسر الأكبر مع الاقتصاد الوطني ويتوقع مع توافر المازوت وانعدام السوق السوداء أن ينعكس إيجاباً على الأسعار انخفاضها،
وذكر المهندس أكرم حبابة رئيس دائرة حماية للمستهلك بحسب صحيفة " تشرين" أن ما يلفت النظر هو انخفاض الطحين (الزيرو) المستخدم للخبز السياحي والمعجنات من 80 ل.س للكغ الواحد إلى 60 ل.س ويمكن أن ينخفض أكثر فالخبز السياحي الآن أصبح بـ60 ل.س بدلاً من 75 ل.س ومن المتوقع انخفاضه أكثر خلال الأيام القادمة.
كما انخفض سعر السكر إلى 60 ل.س للكغ الواحد للمستهلك بعدما وصل إلى 80 ل.س وانخفض كذلك سعر البرغل من 75 ل.س إلى 45 ل.س للكغ الواحد وتعود الأسباب إلى توافر هذه المواد بشكل واضح في الأسواق.