قال وزير التربية هزوان الوز خلال افتتاحه ورشة العمل التدريبية المركزية الخاصة ببناء الاختبارات التحصيلية لمختلف الاختصاصات بهدف التحضير لتطوير نظام التقويم المتوافق مع المناهج المتطورة إن "الوزرة تعمل منذ الآن على تهيئة مستلزمات العملية الامتحانية لتحقيق نجاحها من دون منغصات".
وأضاف الوز عن ورشة العمل بحسب صحيفة الوطن إن "الورشة ستستعرض دراسة النماذج الامتحانية التي قدمتها مديريات التربية في مختلف المحافظات بعد أن طلبت الوزارة منها اختيار أفضل عشرين نموذجاً من امتحانات الفصل الدراسي الأول لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي بفرعيها وللمواد جميعها".
وأردف الوز إن "الوزارة تهدف من خلال ذلك الوقوف على جوانب القوة والضعف فيها من خلال التركيز على شمولية الأسئلة لمقررات الفصل الدراسي الأول وآلية توزيع الدرجات على المقررات بما يتناسب مع أهميتها ومدى دقتها من الناحية اللغوية والعلمية وتنوعها من حيث قياسها لمهارات التفكير المختلفة والمهارات الخاصة بكل مادة وصولاً لاعتماد النموذج النهائي لاختبارات الشهادتين ليتم تعميمها مجدداً إذا ما خضعت لأي تعديل".
وبحسب الوز فإنه "هناك العديد من الإجراءات التي اتخذت والهادفة إلى التخفيف من القلق الامتحاني لدى الطلاب وأولياء الأمور بعد تعميم مواد الامتحان والنهايات العظمى والصغرى لشهادة الثانوية العامة بفرعيها ومدة الامتحان وصياغة نماذج امتحانية ومفاتيح إجاباتها وتعميمها على مديريات التربية حيث وضعت امتحانات الفصل الأول وفقها".