أشار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد ظافر محبك إلى ضرورة "إقامة منطقة اقتصادية مع روسيا وغيرها من الدول الصديقة، والتعامل بالعملات الوطنية لهذه الدول، والمشاركة الفعالة بجميع المعارض الدولية التي تقام في روسيا، وإقامة مراكز تجارية دائمة لأحد الطرفين لدى البلد الآخر".
ونوه محبك خلال استقباله سفير جمهورية روسية الاتحادية بدمشق عظمة الله كولمحمدوف إى ضرورة "إقامة صناعات واستثمارات روسية في سورية، واعتماد نظام المقايضة بين البلدين، وبذل جميع الجهود الممكنة لدخول الاتفاقية الموقعة بين الجانبين لتأسيس مركز مشترك للتعاون الثنائي الجيوسياسي التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني والمالي حيز النفاذ، بالإضافة إلى تبادل الزيارات التي تساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين".
وأردف محبك أن "وزارة الاقتصاد تسعى إلى متابعة التنسيق والتعاون مع الجانب الروسي بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من خلال التواصل الدائم ما بين الوزارة والجانب الروسي سواء من خلال الوفود المتبادلة أو اللجنة المشتركة السورية - الروسية للتعاون الاقتصادي او التنسيق المباشر مع السفارة الروسية بدمشق" .
بدوره، أشار السفير الروسي إلى أهمية اجتماعات اللجنة المشتركة الروسية - السورية في رسم الخطوط العريضة للتعاون بين البلدين، مع ضرورة بذل الجهود المشتركة من قبل كلا الجانبين لتوقيع مشروع اتفاقية التجارة الحرة بين سورية ودول الاتحاد الجمركي الذي يضم كلاً من (روسيا الاتحادية، بيلاروس ، كازاخستان)".
من جهة أخرى، بحث وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد ظافر محبك مع سفير جمهورية بيلاروس بدمشق أوليغ يرمالوفيتش سبل تعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سورية وبيلاروس، واتفق الجانبان على استمرار التواصل بهدف تفعيل الاتفاقيات الموقعة وتوقيع اتفاقيات جديدة تسهم بتنشيط العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار السفير البيلاروسي إلى أن "تغير الشروط البيلاروسية فيما يتعلق بالتجارة الخارجية في آخر سنتين عائد لعضويتها في الاتحاد الجمركي، وأنه سيسعى لأن يكون موقف بيلاروس مؤيداً ومستعداً لتوقيع سورية اتفاقية التجارة الحرة مع دول الاتحاد الجمركي".