أكد " بسام عماد مدير شركة محروقات ريف دمشق " أن ما أثير عن محطات ريف دمشق والتي تتاجر بمادتي البنزين والمازوت غير دقيق ويعتمد على كلام فردي ، فغالبية مناطق ريف دمشق فيها تواجد سكاني وبعض أصحاب المحطات يوجهون الصهاريج للمناطق المكتظة في الريف .
و أشار في تصريح لـ b2b انه ومنذ أيام توقف معمل الخميرة في حرستا عن العمل بسبب نفاذ المازوت فتم الطلب من إحدى المحطات الخاصة تامين المادة وفعلا تم تأمين 10000 لتر وتمت إعادة المعمل للعمل لأن توقفه كان سيسبب أزمة في الأفران .
كما أشار عماد إلى أن مادتي الغاز والبنزين متوفرتان وبكميات كبيرة في حمص و بانياس والمشكلة فقط في النقل والمحاولات جارية للتغلب على هذه المشكلة أما المازوت فالموجود منه قليل ولكنه يغطي الاحتياجات الأساسية .
وحول عدم وجود البنزين في بعض محطات الريف أوضح أن الأمر يعود لعدم رغبة أصحاب تلك المحطات دفع الإكراميات لسائقي الصهاريج والتي وصلت إلى 200 ألف ليرة .
كلام مدير محروقات الريف يأتي بعدما أثاره النائب الاقتصادي من سوء توزيع للمحروقات في ريف دمشق وكثرة الطلبات المرسلة إليها نسبة لدمشق وذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقد الأسبوع الماضي حيث أشار إلى أن الغوطة الشرقية والتي لا يمكن الوصول إليها حالياً، وببيلا التي خصصت بستة طلبات خلال عدة أيام سابقة، ودف الشوك بعدد مماثل من الطلبات، وكاظية ميدعة التي وصل فيها إلى كازية عبد الكريم حسين 8 طلبات، وإلى كازية خليل كنعان ثلاث طلبات، وإلى كازية ميدعة الحديثة 7 طلبات، وإلى ميدعة الجديدة 2 طلب، وميدعاني 6 طلبات، إضافة لتسليم طلبات لمحطة على الحدود العراقية السورية، و5 طلبات لمنطقة الشيفونية، و32 طلب لمنطقة قارة التي تعد منطقة تهريب، وبشكل غير متناسب مع عدد السكان القليل فيها، وغيرها من المناطق مثل حرستا..
وكانت صحيفة قاسيون أكدت أن فسادا كبيرا يدور حول تلك المحطات وأن المبالغ المحصلة من المتاجرة في السوق السوداء بهذه الكميات يحقق أرباحا تصل إلى 90 مليون ليرة حسب الصحيفة .