قال " المحلل المالي الدكتور وائل حبش " حول استقرار قيم التداول في "سوق دمشق للاوراق المالية" مقابل التراجع الذي يشهد مؤشر السوق ، أنه لا نستطيع ان نقول ان المؤشرات جيدة، ولا يعني اذا كان هناك قيم تداول جيدة ان السوق في تحسن ما زال السوق يعيش حالة ركود لكن ضمن المتوقع.
وأضاف ان موضوع الانتعاش له مؤشرات تترافق مع حالة السوق، وأشار حبش الى ان شركات التأمين المدرجة في السوق قدمت بياناتها عن الربع الرابع وكانت ارباحها متوازنة بالاضافة الى ان بعضها كانت خاسرة.
وبالنسبة للمصارف فالنتائج المالية للربع الرابع اقل من نفس الفترة من العام الماضي. وعول حبش على اهمية زيادة عدد الشركات المدرجة في السوق وتفعيل دور الصندوق السيادي.
هذا وقد شهد الأسبوع الأول من شهر شباط انخفاضاً في " مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية" ، إذ خسر المؤشر نحو 6.5 نقطة من قيمته ، ليسجل المؤشر تراجعاً بنسبة 0.83% ، كانت حصة الجلسة الأخيرة نقطة ونصف ، ليغلق عند مستوى 775.66 نقطة، وليقترب من المستوى الذي سجله في 18 كانون الأول من العام الماضي،هذا وكانت قيمة المؤشر في الاسبوع الاخير من الشهر الماضي عند 782.17 نقطة.
وسجّلت قيم تداولات هذا الأسبوع ارتفاعاً عن الأسبوع المنصرم بحدود 3.5 ملايين ليرة فبلغت 11.637 مليون ليرة ، ليسجل متوسط قيمة التداولات في الجلسة الواحدة نحو 3.800 مليون ليرة.
كما ارتفع حجم تداولات هذا الأسبوع عن الأسبوع الماضي بحوالي 35 ألف سهم حيث تجاوزت حدود 134 ألف سهم من خلال 46 صفقة.
واستحوذت الجلسة الأخيرة على نحو 62% من قيم التداولات الأسبوعية من خلال 7.2 ملايين ليرة تم تنفيذها من خلال 14 صفقة بلغ حجمها 94 ألف سهم استحوذ سهم الإسلامي وحده على نحو 90 ألف سهم منها من في 9 صفقات بلغت قيمتها 6.8 ملايين ليرة حيث فقد من خلالها بحدود نقطة واحدة من قيمته السوقية.
ومن حيث عدد الأسهم المتداول عليها فقد ارتفع الى سبعة أسهم استحوذ القطاع المصرفي على الحصة الأكبر بـخمسة أسهم ثم كل من قطاع التأمين والزراعة بسهم لكل منهما.