أظهر تقرير عن "وزارة الصحة" تقديراتها في عام 2010 بوجود فائض بواقع 1.080 من أطباء أسنان و2.420 صيادلة، بالمقارنة مع المعدلات العالمية، بينما أشارت التقديرات إلى نقص هائل بواقع 12.000 للأطباء البشريين و25.500 في الممرضات.
ونقل التقرير أن نسبة 65% من موارد "وزارة الصحة" مصدرها إيرادات ضريبية يتوقع أن تتقلص في السنوات القادمة، موضحاً أن إجمالي الإنفاق على الصحة في سورية بلغ 4.0% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2008، مقارنة مع 8.5% في الأردن و8.8% في لبنان و5.0% في تركيا.
وأفاد التقرير الذي أصدرته "جمعية سيدات ورجال الأعمال" أن عام 2008 شهد إنفاقاً حكومياً على الصحة بنسبة 6% من إجمالي الإنفاق الحكومي بالمقارنة مع 11.3% في الأردن و12.4% في لبنان و10.3% في تركيا.
وبيّن التقرير أنه في عام 2008 بلغت نسبة الإنفاق الخاص على الصحة 54.9% من إجمالي الإنفاق على الصحة بالمقارنة مع 37.8% في الأردن و51.0% في لبنان و31.0% في تركيا.
وتقدر "منظمة الصحة العالمية" الإنفاق الصحي على الفرد في سورية وفق معادل القوة الشرائية بـ109 دولارات أميركي على حين يتجاوز 600 دولار في كل من لبنان والأردن وتركيا و300 دولار في مصر.
وبحسب صحيفة "الوطن" المحلية، بلغ عدد المستشفيات الخاصة 365 بإجمالي 8400 سرير وبزيادة 23% عن 2004 وتمثل 32% من إجمالي الأسرة، على حين بلغ عدد المشافي العامة 99 وعدد المراكز الصحية 1800، وهناك سرير طبي لكل 258 مواطناً في دمشق بمقابل سرير لكل 658 مواطناً في ريف دمشق.
وفي عام 2011 وقعت "وزارة السياحة" مع عدد من النقابات المهنية مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة سياحية طبية ولم يعلن عن خطوات تنفيذية بعد.