كشف مدير عام المطاحن أبو زيد كاتبي، أن "إيران فتحت الخطوط البرية مع سورية بشكل كامل لتزويدنا بجميع كميات الطحين التي نطلبها".
مشيراً إلى توقيع اتفاقية مقايضة لتوريد 100 ألف طن طحين إيراني مقابل القطن والحمضيات وزيت الزيتون السوري.
ونقلت صحيفة "الوطن" المحلية، عن كاتبي قوله إننا: "تسلمنا 20 ألف طن من هذا الطحين خلال 45 يوماً ذهبت إلى الحسكة والقامشلي ودمشق والتوريد مستمر".
وأشار إلى أنه "تم توقيع العديد من عقود الاستيراد أولها الاتفاقية مع أوكرانيا لتوريد 100 ألف طن خلال عام 2013، وصل العقد الأول منه 10 آلاف طن"، مبينا أنه "أرخص العقود التي حصلنا عليها بتكلفة 356 يورو للطن الواحد".
وقال إن: "هناك عقد مع شركة خاصة يتم تنفيذه الآن بكمية 30 ألف طن طحين كاشفاً عن وجود فض عروض لمناقصة اليوم الخميس لاستيراد 60 ألف طن".
وأكد كاتبي أن "الاستيراد حالياً بهدف تغطية المخزون الإستراتيجي، ونقوم بإبرام تلك العقود أولاً بأول كي لا نهدر مخزوننا من القطع الأجنبي على الطحين وخصوصاً أننا سوف نعود إلى طحن الكميات اللازمة كما في السابق قبل توقف وخروج بعض المطاحن من الخدمة".
وفي هذا الجانب، أوضح أن "ايران فتحت الخطوط البرية مع سورية بشكل كامل وتقوم بتزويدنا بجميع كميات الطحين التي نطلبها موضحاً أنه تبادل ضمن اتفاقية المقايضة مقابل القطن والحمضيات وزيت الزيتون وغيرها".
وبين كاتبي أن "الوعود الإيرانية وصلت مبدئياً إلى 100 ألف طن طحين وصل منها حتى اليوم 20 ألف طن خلال شهر ونصف من الزمن وذهبت إلى كل من الحسكة والقامشلي ودمشق".
وحول كميات الطحين المستجرة والزائدة على الخطة الموضوعة والتي وصلت مع نهاية الربع الثالث من العام الماضي إلى 265 ألف طن قال كاتبي إن: "الكميات المستجرة الزائدة لم تتغير بسبب توقف العديد من المطاحن عن العمل ولم يعد هناك كميات فائضة".
وبين أنه "مع ذلك هناك إحصاءات أولية عن توزيع نسبة 10% زيادة عن الكميات المخططة، لأن الكميات مفتوحة للأفران الآلية والاحتياطية للعمل على مدار الساعة مع إيقاف عطل الأفران لتعمل على مدار الأسبوع".
واختتم "تحول توزيعنا بحسب الخطة إلى توزيع حسب الحاجة، ولا يمكن التقصير في توزيع هذه المادة وهناك توجيهات عليا لتسخير كل الإمكانات لتأمين الكميات المطلوبة للأفران".
وتبلغ كميات الطحين الموزعة على المخابز الآلية والاحتياطية نحو 7 آلاف طن يومياً في جميع المحافظات السورية ما عدا محافظة حلب.